ضي (سيرة أهل الضي)
أوقات العرض
أفلام مقترحة
أربعون فدّانًا
إخراج: ر ت ثورن
تتألّق "دانييل ديدويلر" في دور الأمّ القويّة المسلّحة "هايلي"، وهي محاربة أمريكيّة إفريقيّة قديمة، عازمة على حماية أسرتها وأرضها بعد نهاية العالم الّتي تسبّب بها الإنسان. قبل بضع سنوات، ماتت جميع الحيوانات على الأرض، بسبب وباء فيروسيّ. ومنذ ذلك الحين، انهارت إمدادات الغذاء العالميّة: إذ لا يمكن لأولئك الّذين يزرعون الأرض إلّا أن يأملوا في البقاء على قيد الحياة، شرط أن يتمكّنوا من صدّ الميليشيات المتجوّلة، الّتي تنهب المزارع المتبقّية. تتواصل "هايلي" فقط مع المزارعين الآخرين عبر راديو سي.بي . فأطفالها الأربعة محصورون مع والديهم، وقد تعلّموا عدم الثّقة بأحد، ولكن عندما يلتقي الشّابّ المنعزل "إيمانويل" ب"دون"، وهي امرأة شابّة مصابة بجروح في الغابة، ينهار نظام "هايلي" من الدّاخل
أنَاشِيْدُ آدَمَ
إخراج: عدي رشيد
إنّها السّنة 1946. وفي ظلّ الأوامر الصّارمة لوالدهم، يجبر "آدم" شقيقه الأصغر "علي" على مشاهدة غسل جثّة جدّهما قبل الدّفن. ويتمّ استبعاد ابنة عمّهما "إيمان"، رفيقتهما الدّائمة في اللّعب، عن الطّقوس لأنّها فتاة. تؤثّر رؤية الجثّة بشكل عميق على "آدم"؛ حيث يعلن أنّه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللّحظة، يتوقّف عن التّقدّم في السّنّ. ومع مرور السّنين، يبدأ القرويّون في الاعتقاد أنّ "آدم" ملعون، بينما يشعر شقيقه، الّذي يكافح شيخوخته الخاصّة، أنّه يجب وضع "آدم" في مؤسّسة. إلّا أنّ "إيمان" و"أنكي"، الرّاعي وصديق "آدم" المقرّب مدى الحياة، يريان وحدهما حالته كنعمة، حيث يحافظ على نقاء وبراءة الطّفل الّذي في داخله. إنّها قصّة مؤثّرة وجميلة، تدور أحداثها في الواحات، وعواصف الغبار في العراق.
قمر
إخراج: كوردوين ايوب
"سارة"، بطلة فنون القتال المختلط السّابقة في النّمسا، تدرك أنّها بحاجة إلى بداية جديدة. وفي حين تحثّها أختها على بدء عمل تجاريّ، تقع على عرض غير متوقّع للذّهاب إلى الأردن، وتدريب ثلاث فتيات مراهقات ينتمين لعائلة ثريّة، تعيش في قصر معزول، مع حراسة مشدّدة. وسرعان ما ترى "سارة" أنّ الفتيات لا يرغبن في التّدريب، كما ليس لديهنّ إلّا بعض الأمور في حياتهنّ المغلقة: فالإنترنت غير مسموح، لا أصدقاء، ورحلات نادرة إلى المركز التّجاريّ من أجل التّرفيه، حيث تتمّ مراقبتهنّ عن كثب. زدْ إلى ذلك، يبدو أن للمنزل أسراره الخاصة؛ فلمَ يُمنع على "سارة" الصّعود إلى الطّابق العلويّ؟ تحافظ المخرجة "أيّوب" على توتّر الفيلم وتشويقه، في هذه القصّة، عن الحياة في قفص ذهبيّ.
أقورا
إخراج: علاء الدين سليم
كلب أزرق وغراب أسود يرويان القصّة الغريبة لثلاثة عائدين – وهم أشخاص غير أموات تمامًا، وليسوا أحياء أيضًا - يظهرون من جديد في بلدة نائية، الأمر الّذي يحيي الألغاز غير المحلولة حول اختفائهم. "فتحي"، وهو مفّتش الشّرطة المحلّيّ، يتولّى القضيّة، بمساعدة صديقه "أمين" الطّبيب المحلّيّ. ومع ذلك، ما يبدأ كجريمة مثيرة تقليديّة، يصبح أكثر تجريدًا عندما يصل "عمر" محقّق شرطة من المدينة، لتسليط الضّوء على ما حدث، فيشعر بالارتباك بسبب التّسلسل غير المنطقيّ للأحداث. وفي الوقت نفسه، يبدو الأمر سخيفًا ومزعجًا، إذ يكشف "أغورا" تدريجيًّا عن نفسه، كقصيدة خرافيّة، وتعليق سياسيّ عن الحالة في تونس.