الذراري الحمر
أوقات العرض
أفلام مقترحة
ليلة الانهيار الحيواني
إخراج: ريكاردو كيرتيس
عندما يصطدم نيزك بحديقة حيوانات كوليبيبر، يُطلق فيروسًا يحوّل الحيوانات المصابة إلى زومبي متعطّشة للدّماء. ويجب على القلّة الباقية، غير المصابة، أن تتّحد للهرب من الفيروس، وإيجاد علاج. والأهمّ من ذلك كله، عليها هزيمة ملك الأرانب، وهو وحش متحوّر مجنون، يريد نشر الفيروس خارج حديقة الحيوان، ونقله إلى كلّ الحيوانات في كلّ مكان. تتعاون الذّئبة الشّابّة "غراسي" مع الأسد الجبليّ "دان" للعثور على قطيعها وتحذيره؛ "خافيير" اللّيمور المهووس بالأفلام؛ و"فريدا" الكابيبارا النّاريّة؛ والنّعامة "آش"؛ والقرد غير الموثوق به "فيليكس"، وكلّ هذه الحيوانات تشكّل بقيّة الفريق المتشاجر والمتنوّع. إنّها قصّة ملوّنة مع صدى للجائحة العالميّة الأخيرة، إذ تُعتبر "زوبوكاليبس" متعة لمحبّي الرّسوم المتحرّكة من البالغين والأطفال على حدّ سواء.
الرّونين الأخير
إخراج: ماكسيم شيشكين
مُطارَد من أرواح الماضي، يتجوّل الرّوّان المنفرد عبر الأراضي البور، ما بعد نهاية العالم بحثًا عن قاتل أبيه. فقد أدّت الكارثة المناخيّة إلى حرب نوويّة عالميّة، دمّرت الحضارة كما نعرفها: أصبحت الأراضي محروقة، والمدن مدمّرة. لم تعد الأجهزة الكهربائيّة تعمل، أمّا البنزين فقد فَقَدَ، منذ زمن طويل، خصائصه الّتي جعلته أعظم مورد في العالم. العملة الرّئيسيّة في هذا العالم الجديد هي خراطيش إي. ك 47. وفي كلّ مكان يذهب إليه الرّوّان، يواجه صيّادي الرّؤوس الدّامية، والعصابات المارّة، وجميعهم يقاتلون من أجل البقاء في هذا العالم الجديد الخطير. ثمّ، وفي أحد الأيّام، يلتقي الرّوّان بفتاة مراهقة ضائعة، تقدّم له مكافأة ثمينة لمرافقتها إلى مسقط رأسها، وهي رحلة ستتطلّب كلّ مهاراته القتاليّة.
لمسة مألوفة
إخراج: سارة فريدلاند
مدعومًا بأداء دقيق وحسّاس من الممثّلة المسرحيّة "كاثلين شالفانت"، البالغة من العمر 79 عامًا، يعرض الفيلم الأوّل للمخرجة "سارة فريدلاند" - الّذي تمّ إنتاجه بالتّعاون مع سكّان وموظّفي الرّعاية في دار مسنّين في لوس أنجلوس - تجربة الخرف من وجهة نظر هذه المرأة المسنّة. يصطحبها ابنها، في موعدٍ كما تظنّ، إلى دار الرّعاية الّتي تعتقد أنّها حانة فندق. وكطاهية محترفة سابقًا ، تتولّى "شالفانت" مهام المطبخ طيلة صباح واحد، ثمّ تهرب لتذهب إلى كشك الخضار، في محاولة للتّمسّك ببعض جوانب الواقع الّذي لا تزال قادرة على إدراكه. اِنتصارها هو في العثور على الحياة الّتي تستحق عيشها حيث هي، وكما هي. إنّه احتفال بالعقل البشريّ بكلّ تعقيداته.