حينما تستيقظ في نهاية العالم
أفلام مقترحة
أربعون فدّانًا
إخراج: ر ت ثورن
تتألّق "دانييل ديدويلر" في دور الأمّ القويّة المسلّحة "هايلي"، وهي محاربة أمريكيّة إفريقيّة قديمة، عازمة على حماية أسرتها وأرضها بعد نهاية العالم الّتي تسبّب بها الإنسان. قبل بضع سنوات، ماتت جميع الحيوانات على الأرض، بسبب وباء فيروسيّ. ومنذ ذلك الحين، انهارت إمدادات الغذاء العالميّة: إذ لا يمكن لأولئك الّذين يزرعون الأرض إلّا أن يأملوا في البقاء على قيد الحياة، شرط أن يتمكّنوا من صدّ الميليشيات المتجوّلة، الّتي تنهب المزارع المتبقّية. تتواصل "هايلي" فقط مع المزارعين الآخرين عبر راديو سي.بي . فأطفالها الأربعة محصورون مع والديهم، وقد تعلّموا عدم الثّقة بأحد، ولكن عندما يلتقي الشّابّ المنعزل "إيمانويل" ب"دون"، وهي امرأة شابّة مصابة بجروح في الغابة، ينهار نظام "هايلي" من الدّاخل
ك - بوبس
إخراج: أندرسون باك
يقدّم " أندرسون باك"، الفائز بجائزة غرامي ثماني مرّات، أوّل أعماله السّينمائيّة بقصّة عازف الدّرامز المنحرف، الّذي تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يلتقي بابنه المراهق للمرّة الأولى. يلعب "باك" دور الأب "بي جيه"، الّذي لا يزال يتمسّك بحلم النّجوميّة في عالم الرّوك أند رول في منتصف العمر؛ بينما يلعب ابنه الحقيقيّ "سول راشيد" دور "تاي يونغ"، وهو من والدة كوريّة تدعى "بيجي". عندما يحصل "بي جيه" على فرصة عمل غير متوقّعة في برنامج المواهب الكوريّ، يكتشف "تاي يونغ"، أحد المشاركين المرشّحين بقوّة للفوز. وحرصًا منه على تعويض الوقت الضّائع في تربية ابنه، يصبح "بي جيه" مرشدًا للشّابّ، لكنّ الحقيقة هي أنّه يحتاج بدوره إلى النّموّ والتّطوّر. مستوحاة من علاقتهما العائليّة الحقيقيّة، فإنّ كوميديا "باك" هي نجاح فوريّ، مليئة بالسّحر، والعشق لثقافة البوب الكوريّة.
دموع التّماسيح
إخراج: تامبال تامبوبولون
في مزرعة تماسيح في غرب جاوة، إندونيسيا، يبلغ صبيّ صغير سنّ البلوغ، وتبدأ مشاكله مع والدته. ف "يوحان"، شابّ مقيّد بوالدته، ماما، بسلاسل غير مرئيّة، ولكنّها غير قابلة للكسر، يحلم بالحرّيّة، لكنّه لا يزال تحت قبضتها الخانقة. إنّهما معزولان عن العالم، حياتهما في المزرعة روتين متوتّر من البقاء على قيد الحياة، والتّحكّم العاطفيّ، لا ينقطع إلّا بوصول امرأة شابّة تهدّد التّوازن الدّقيق. عندما يبدأ "يوحان" في رؤية قبضة ماما القاسية، يواجه الواقع المؤلم لصلتهما: هل هي حبّ، أم هي طغيان؟ يغوص المخرج "تومبال تامبوبولون" في متاهة الولاء العائليّ، والسّيطرة، في هذه الدّراما المؤثّرة الّتي تطرح أسئلة أبديّة حول الأسرة، والسّلطة، وتكلفة الاستقلال.
سلمى وقمر
إخراج: عهد كامل
تدور القصة حول "سلمى"، فتاة صغيرة تتميز بالذكاء والعزيمة، تعرف تمامًا ما تريد من الحياة. فهي تبحث اليوم عن آيس كريم، وفي الغد تخطط لاستكشاف العالم. تعكس شخصيتها قوة الطموح والإرادة. تعاني "سلمى" من غياب والدها، الذي غالبًا ما يكون بعيدًا، مما يزيد من تعقيد علاقتها مع والدتها، التي لم تكن دائمًا سهلة. هذه الديناميكية العائلية تساهم في تشكيل شخصيتها وقراراتها. تجد "سلمى" في سائقها السوداني "قمر" دعما يعزز من تجربتها الحياتية ويمنحها شعورا بالأمان.