بحيرة الصقر
أفلام مقترحة
هيت
إخراج: مايكل مان
يُخرج "مايكل مان" أحد أعظم أفلام التّشويق البوليسيّ في تاريخ السّينما. إنّه تحفة فنّيّة تقوم على مطاردة بطيئة الإيقاع شبيهة بمطاردة القطّ والفأر الإجراميّة، مع أداءات لا تُنسى من أساطير السّينما "أل باتشينو" و"روبرت دي نيرو". تدور أحداث القصّة في أعقاب سرقة شاحنة، حيث يطارد محقّق مهووس (أل باتشينو) طاقم "نيل ماكولي" (دي نيرو)، وهو لصّ محترف قاسٍ، عبر متاهة لوس أنجلوس. كلا الرّجلين يواجهان شياطينهما الأسريّة الخاصّة، الأمر الّذي يجبرهما على تقييم حياتهما. وعلى الرّغم من كونهما على جانبين متعارضين من القانون، إلّا أنّ حياتهما تتشابه بشكل غريب. تتفاقم المعركة بين الرّجلين، لاسيّما مع قيام طاقم "ماكولي" بشنّ عمليّة سطو جديدة. النّهج المتحفّظ في إثارة التّوتّر الّذي يعتمده "مان"، والتّصوير السّينمائيّ المذهل، ومشاهد الأكشن المدهشة تجعل مستويات التّشويق مرتفعة طوال الوقت.
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
إخراج: خالد منصور
"حسن" ووالدته وكلبه الحبيب "رامبو" مهدّدون بالإخلاء من قبل صاحب المنزل "كريم"، وهو ميكانيكيّ سيّارات، يريد استخدام منزلهم لتوسيع ورشته. تبلغ التّوتّرات المتصاعدة ذروتها في شجار شارع بين "كريم" و"حسن"، يتمّ حسمه من قبل "رامبو" عندما يقفز، ويعضّ "كريم" في منطقة حسّاسة. محرجًا، يعد "كريم" بالانتقام الدّموي منه. وهكذا يبدأ "حسن" البحث عن ملاذ آمن لصديقه، في رحلة ستأخذه إلى قلب المدينة، ولكن أيضًا إلى قلب مخاوفه الخاصّة، ممّا يغيّره إلى الأبد. مستوحى من حادثة حقيقيّة، هذا فيلم عن العلاقة بين رجل وكلبه، وهو أيضًا تأمّل دقيق في العنف اليوميّ.
أولاد ماليجون الخارقون
إخراج: ريما كاغتي
هذا العمل الترفيهيّ الممتع، مستوحى من حياة "ناصر شيخ"، وهو صانع أفلام هاوٍ من بلدة ماليجون الهنديّة الفقيرة، وقد استوحى تصوير فيلمه الخاصّ من حبّه للأفلام الكوميديّة الصّامتة، وهو يضمّ شخصيّات محلّيّة، و قد أنجز بفضل طاقم عمل من الأصدقاء. وبما أنّ السّكّان المحلّيّين يفضّلون الهروب إلى عالم بوليوود، فقد قام بتكييف بعض الأفلام المفضّلة لديهم، ونقل قصصها إلى ماليجون. أحبّ النّاس الفيلم، ولكنّ نجاحه هدّد بتفريق المجموعة، حيث تبيّن أنّ لأحد أعضائها طموحات أكبر. كان لا بدّ من تجاوز بعض العقبات، قبل أن يدرك الجميع ما يهمّهم حقًّا. إنّه فيلم مؤثّر، ومضحك في بعض الأحيان، يدور حول صناعة الأفلام، والصّداقة، وما يحدث عندما يتصادم هذان العالمان.
يلّا باركور
إخراج: عريب زعيتر
من أقوى الذكريات لدى زعيتر عن والدتها هي ابتسامتها المتألّقة عندما كانت شابّة على الشّاطئ في غزّة خلال إحدى عطلات العائلة المعتادة إلى فلسطين. كان أبناء أعمامها يسخرون من لهجة عريب غير المألوفة، ولكنّ والدتها كانت تقول إنّ هذا هو المكان الّذي تنتمي إليه. من منزلها الحاليّ في الولايات المتّحدة، تتصفّح عريب الإنترنت، بحثًا عن صور تستحضر من خلالها شيئًا من والدتها، فوجدت المراهق "أحمد مطر" وأصدقاءه، وهم أعضاء فريق باركور، والذين يستخدمون أنقاض المباني المدمّرة في غزّة كمسارات عقبات، و يضحكون بفرح على خلفيّة الانفجارات. تتعقّب عريب أحمد عبر الإنترنت، فيصبحا صديقين؛ وفي الوقت نفسه، إنّه عازم على أن يكون الباركور طريقه إلى الخروج من السّجن الّذي أصبح وطنهم المشترك