الحلم بالأسود
أوقات العرض
أفلام مقترحة
أربعون فدّانًا
إخراج: ر ت ثورن
تتألّق "دانييل ديدويلر" في دور الأمّ القويّة المسلّحة "هايلي"، وهي محاربة أمريكيّة إفريقيّة قديمة، عازمة على حماية أسرتها وأرضها بعد نهاية العالم الّتي تسبّب بها الإنسان. قبل بضع سنوات، ماتت جميع الحيوانات على الأرض، بسبب وباء فيروسيّ. ومنذ ذلك الحين، انهارت إمدادات الغذاء العالميّة: إذ لا يمكن لأولئك الّذين يزرعون الأرض إلّا أن يأملوا في البقاء على قيد الحياة، شرط أن يتمكّنوا من صدّ الميليشيات المتجوّلة، الّتي تنهب المزارع المتبقّية. تتواصل "هايلي" فقط مع المزارعين الآخرين عبر راديو سي.بي . فأطفالها الأربعة محصورون مع والديهم، وقد تعلّموا عدم الثّقة بأحد، ولكن عندما يلتقي الشّابّ المنعزل "إيمانويل" ب"دون"، وهي امرأة شابّة مصابة بجروح في الغابة، ينهار نظام "هايلي" من الدّاخل
الرّونين الأخير
إخراج: ماكسيم شيشكين
مُطارَد من أرواح الماضي، يتجوّل الرّوّان المنفرد عبر الأراضي البور، ما بعد نهاية العالم بحثًا عن قاتل أبيه. فقد أدّت الكارثة المناخيّة إلى حرب نوويّة عالميّة، دمّرت الحضارة كما نعرفها: أصبحت الأراضي محروقة، والمدن مدمّرة. لم تعد الأجهزة الكهربائيّة تعمل، أمّا البنزين فقد فَقَدَ، منذ زمن طويل، خصائصه الّتي جعلته أعظم مورد في العالم. العملة الرّئيسيّة في هذا العالم الجديد هي خراطيش إي. ك 47. وفي كلّ مكان يذهب إليه الرّوّان، يواجه صيّادي الرّؤوس الدّامية، والعصابات المارّة، وجميعهم يقاتلون من أجل البقاء في هذا العالم الجديد الخطير. ثمّ، وفي أحد الأيّام، يلتقي الرّوّان بفتاة مراهقة ضائعة، تقدّم له مكافأة ثمينة لمرافقتها إلى مسقط رأسها، وهي رحلة ستتطلّب كلّ مهاراته القتاليّة.
الصف الاول
إخراج: مرزاق علواش
تستيقظ "زولة بودربالة" وأطفالها الخمسة عند الفجر في يوم حارّ، استعدادًا لقضاء أوّل يوم صيفيّ لهم على الشّاطئ. من الضّروريّ الوصول باكرًا، من أجل الحصول على مكان في "الصّفّ الأماميّ"، مع إطلالة مواجهة للبحر الجميل. وكونها أوّل الواصلين، تستقرّ العائلة على حافّة الماء؛ إنّه يوم مثاليّ ينتظرها. ولكن عندما تصل عائلة أخرى، تحدث كارثة غير متوقّعة. يمنحنا " مرزاق علواش"، الّذي شكّل فيلمه السّابق "عمر قتلاتو" نقطة تحوّل في السّينما الجزائريّة، شخصيّات تتمتّع بالذّكاء، وحبّ الحياة، وبراءة ساحرة. ويؤكّد استكشافه المستمرّ للجزائر المعاصرة، بكلّ سحرها وتعقيداتها، مكانته كرائد سينمائيّ.
أنت الكون
إخراج: بافلو أوستريكوف
في المستقبل البعيد، تُغطّى الأرض بوحدات تخزين النّفايات النّوويّة الممتلئة بالموادّ المشعة، والّتي تدمّر الكوكب، بفضل زيادتها للنّشاط البركانيّ. تتمثّل مهمّة سائق الشّاحنة الفضائيّة "أندري" في تفريغ هذه النّفايات على كاليستو، أحد أقمار المشتري، عبر منصّة مجهّزة فقط بصالة ألعاب رياضيّة متواضعة، وروبوت ساخر يُدعى "مارتن" لتسلية "أندري". هذا الأخير يشاهد انفجار الأرض خلفه. فهل يعني هذا أنّه بقي الشّخص الوحيد على قيد الحياة؟ يبدو أنّ الأمر ليس كذلك: إذ يصل صوت امرأة فرنسيّة إليه من محطّة فضائيّة بعيدة. وما عليه سوى إيجاد طريقة للانطلاق نحوها. يتأمّل "أستريكوف" في الواقع المرعب للوحدة، إلّا أنّه يوفّر الكثير من الضّحك خلال المسيرة بكاملها.