إنّه المؤلّف الأسطوريّ الحائز على ترشيح لجائزة الأوسكار® والمعروف بكونه روائيًّا بارعًا من خلال الأفلام، والأوبرا، والمسرح، والموسيقى، حيث أصبح فيلمه الأخير “إلفيس” “Elvis” (2022) ثاني أعلى فيلم موسيقيّ لسيرة ذاتيّة في التّاريخ عالميًّا. تشمل أعمال “لورمان” السّينمائيّة، الّتي حظيت بإشادة النّقّاد، وفوزها بجائزتي أوسكار:”غاتسبي العظيم”® “The Great Gatsby” (2013) و “ستريكتلي بالّرووم””Strictly Ballroom” (1992) و”روميو + جوليات” “Romeo + Juliet” (1996) و “”مولان روج” Moulin Rouge” (2001) الفائز بجائزتي أوسكار®، والملحمة التّاريخيّة الشّاملة “أوستراليا” .”Australia” (2008)

في قسم السرطان للأطفال المستشفى ، ولدان اسمه عيسى وعلي ، يحلمان ليصبحوا لاعبي كرة قدم ، يخططون لتحقيق أهدافهم أحلام قبل آخر عملية جادة لعلي ، بعيدًا عن عيون الاطباء والممرضات.

نشأ صبيّان في حيّ ساديّ في “ريو دي جانيرو”. وفي وقت لاحق، اتّخذا مسارات مهنيّة مختلفة، إذ أصبح أحدهما مصوّرًا، وأصبح الآخر تاجر مخدّرات.

إنّها قصّة روميو وجوليت لعاشقين محكوم عليهما بالفشل بسبب القدر، وهي مزدحمة بالمسائل الملحّة، لأنّها لا تستند إلى مسرحية شكسبير، ولكن إلى قضيّة حقيقيّة لجرائم القتل بدافع الشّرف منذ 30 عامًا فقط. “جاسي” (بافيا سيدو)، هنديّة كنديّة تبلغ من العمر 19 عامًا، تزور عائلتها في البنجاب، تقع في حبّ “ميثو”، وهو أميٌّ، سائق سيّارة ريكشا. رومنسيّتهما عفيفة بشكل مؤثّر، ولكن تصميم “جاسي” على نقل حبّها غير المناسب إلى كندا يزعج والدتها، فهذه الأخيرة لو كانت تعرف بقدرة ابنتها على فعل ذلك لخنقتها عند الولادة. إنّه فيلم معتدل في كيفيّة نقل أحداثه، وكوميديّ بشكل مفاجئ، خاصّة في التّعامل مع البيروقراطيّة الهنديّة، إلّا أنّه يقدّم أداء قويًّا ومتصاعدًا وصادقًا، ونجاحًا دراميًّا.

تذهب “زافان” إلى مدرسة بنات صارمة في ريف ماليزيا. وهي تعرف بروحها الشّبابيّة النّشيطة والحيويّة – إذ تمارس الرّقص وتسلّق الأشجار في الغابة – وهذا ما يجعلها فتاة ثائرة. تبلغ الثّانية عشرة من عمرها، وتكون الأولى في صفّها الّتي تصل إلى سنّ البلوغ، ممّا يعني أنّ جسدها يتغيّر بطرق تُعتبر مخزية. وعندما تنهار الفتيات من حولها، ويُصَبنَ بنوبات إغماء لا يمكن تفسيرها، يتّهمها المعلمون بأنّها روح مظلمة، ولعنة المدرسة. فهم لا يعلمون أنّها تمتلك بالفعل ذاتًا سرّيّة، إذ لديها ذيل وأسنان. مستوحى من روح الرّعب المرحة لأفلام الوحوش الآسيويّة القديمة، بالإضافة إلى الأساطير التّقليديّة، يُعتبر فيلم “خطوط النّمر” فيلمًا خامًا ومرحًا، وقد حصل على الدّعم في عروض رائعة أدّاها ممثّلوه الشّباب الجدد.

إنّه فصل الشّتاء في الأناضول البعيدة، وهي المنطقة الكرديّة الجبليّة في تركيا، حيث تعاني الأمّ المسنّة “كيكي” من مرض خطير. يصل ابنها “علي” من ألمانيا لدعمها، مصطحبًا ابنته “هازال” معه. بالنسبة لها، هذه رحلة إلى أراضٍ غير مألوفة. “هازال” تبلغ من العمر 21 عامًا فقط، ولم تظهر اهتمامًا كبيرًا بجذور عائلتها الكرديّة العلويّة، ولكنّها تتأثّر، و تشعر بالفضول عندما تعلم أنّ جدّتها طلبت أن تدفن مع حقيبة قديمة. وعندما تتعرّف على قصّة الحقيبة، تفهم المزيد عن مأساة عائلتها، عن معاناتها العنف، والاضطهاد، والنّزوح على يد الدّولة، ولكنّها تفهم أيضًا القوّة والشّجاعة والصّمود الحقيقيّ لهذه المرأة المحتضرة.

يحلم مصعب؛ الشاب المتثاقل المحبوب، ذو القلب الكبير والبطن الأكبر، بأن يصبح بطلًا ملهمًا للمصارعة بالنسبة للأطفال. وحين تأتي فرصته للصعود على حلبة المصارعة أمام مصارعٍ محترف، يبدأ تدريباته التي تثير فخر عائلته، تحت إشراف عليّ؛ المصارع المصريّ العصبيّ السابق، والذي أصبح مدرّبًا غداة تقاعده، وبينما يحاول مصعب هضم ضغوطات مختلفة في نفس الوقت، الأولى من طرف والدته؛ التي تضغط لتزويجه ودفعه خارج المنزل في أسرع وقت. والثانية تتمثّل في ضغط اقتراب موعد المباراة، يقاوم مصعب للثبات والحفاظ على رباطة جأشه، ضمن قصّة عن الأحلام والتفاني، والمصارعة؛ بجانبيها الرياضي والترفيهي، حيث تضمن كل تقلباتها قسطًا وافرًا من المتعة والتشويق.

بينما يخيّم شبح الفقر على زوجان ويقلقهما؛ يقررا نبش أحد القبور الجديدة بهدف البحث عن تعويذة تدفع عنهم الفقر وتجلب لهم المال. ضمن قصّة تطلّ على الواقع الإندونيسي الحديث. حيث لا هاجس إلا الفقر، ولا القانون يمنع من شرّ الحاجة.

نتتبّع قصّة مجموعة من جانيات الثمار ضمن رحلتهنّ اليوميّة إلى بساتين الشمال التونسي الزاهية التي تموج بالشذى وتتألق بالألوان؛ حيث تلاحقهنّ عدسة الكاميرا إلى الحكايات والأحاديث والهموم والآمال التي تختلج صدورهنّ، عبر صورة خلّابة توثّق بساطة الأيام والعادات، وفي فيلمٍ استوحته المخرجة من قضاء يوم كامل مع الممثلة البطلة؛ لتقدم من خلاله تحيةً فنّية إلى النساء العاملات والطبيعة والجمال.

ريتيك روشان هو أيقونة بوليووديّة بارزة ومميزة، أصبح من أكبر نجوم الهند بعد ظهور الأول في فيلم “كهونا بيارهى” (2000). يُعدّ من الممثلين الأكثر طلبًا في الهند وخصّيصًا بعد تحطيمه للرقم القياسيّ في شبّاك التذاكر وتحقيقه لأكثر من 600 مليون دولار كأرباح؛ خلال مسيرته الزّاخرة بالأعمال السينمائيّة البارزة، حيث تخطّى موسوعة جينيس بحصوله على عددٍ لا يحصى من الجوائز التي فاز بها كمبتدئ في أول فيلم له، جنبًا إلى ذلك، يُعدّ النجم السينمائي الأكثر براعة في السينما الهندية بمهاراته الفريدة في التمثيل، وكفاءته في الرقص والاستعراض، والده هو مخرج سينمائي، وهو الذي دفعه لتجربة التمثيل منذ سنّ السادسة في أفلامه، حيث أدّى أدوارًا محصورة بالرقص والاستعراض. وضع ريتيك أول بصمةٍ له في عالم السينما من خلال العمل كمساعد إنتاج في مواقع تصوير الأفلام كفتى مهمّات يكنس ويجلب الشاي إلى مساعد إنتاج له دور رئيسي في تطوير القصة والإخراج والتحرير. لم يكن مجرّد ممثلٍ على هامش صناعة السينما، فهو نجم يبرع في لعب الأدوار الرومانسية والحركية ولذلك أحدث ثورةً في صناعة السينما الهنديّة فلم يسبق أن يتألّق ممثل مبتدئ بقدر تألّقه. بموهبته المطلقة؛ لعب ريتيك العديد من الأدوار المتنوعة، من أعماله: فيلم “وجدتُ أحدًا ما” (2003)، حيث لعب دور الفتى العبقريّ الذي يمرّ بصعوبات ذهنيّة، وأصبح ضابط جيش في فيلم “لاكشيا” (2004)، ومن ثمّ إمبراطورًا في فيلم “جودا أكبر” (2008)، وفيلم “غوزاريش” (2010) الذي لعب فيه دور المُصاب بالشلل الرباعيّ، وفيلم الجريمة والإثارة “كابيل” (2017)، حيث أدّى دور رجلٍ مكفوف. في عام 2019، فاجأ ريتيك جمهوره بلعبه لشخصيتين مختلفتين تمامًا، حيث أدّى دور عالم الرياضيات أناند كومار في فيلم “سوبر 30″، أتبعه بذلك دوره كعميل تجسس سرّي في فيلم “حرب”. حاز فيلم “سوبر 30” على إشادة النقّاد بينما برز فيلم “حرب” لِيكون الفيلم الأعلى ربحًا لهذا العام. في عام 2017، غامر ريتيك بلعب دور الشخصية المعادية للبطل في فيلم “المقاتل” وهو من إخراج الثنائيّ الهنديّ بوشكار غياثري. وقد لاقت تجربته الجديدة استحسان الجمهور والنقاد على حدٍّ سواء. العمل القادم لريتيك سيكون فيلمًا هنديًّا للمخرج سيدهارث أناند، بعنوان “المقاتل” جنبًا إلى النجمة ديبيكا بادكونن ومن المقرر صدور الفيلم في 25 يناير 2024