يا حظّي فيكِ
أفلام مقترحة
إيفوس
إخراج: كارسون لاند
في نيو إنغلاند، تلعب مباراة بيسبول هاوية أمام مدرّجات فارغة، من الصّباح وحتّى المساء. إنّها المباراة الأخيرة للفريق: غدًا، سيبدأ هدم الملعب. يشير "إيفوس" إلى رمية معيّنة - كرة منحنية بطيئة يصعب ضربها - ولكن من غير الضّروريّ معرفة قواعد البيسبول لفهم أساليب هذا العالم: ثقافة أمريكيّة معيّنة، ريفيّة وذكوريّة. فالرّجال، الّذين يعانون من انعدام اللّياقة البدنيّة، ويشعرون بالحرج بسبب تقدّمهم في السّنّ، متحمّسون تمامًا للمشروبات الّتي يجلبونها إلى المباراة، كما المضارب والكرات.. ومع ذلك، فإنّ الرّوابط الّتي تُبنى، من خلال اللّعبة عميقة، وبالتّالي فإنّ حبّهم للبيسبول نفسه عميق أيضًا، في هذه المقارنة المؤثّرة والمضحكة لأمريكا.
سابا
إخراج: مقصود حسين
"سَابَا"، الشّابّة البالغة من العمر 25 عامًا، تعيش في دَاكَا مع والدتها "شيرين" المُصابة بالشّلل النّصفيّ، والّتي غالبًا ما تُفرغ غضبها وإحباطها في ابنتها الّتي تعتني بها. عندما تتدهور صحّة "شيرين" يُطلبُ منها الخضوع لجراحة، فتقع على عاتق "سَابَا" مسؤوليّة تأمين التّكاليف المطلوبة. وبعد تأمين وظيفة، في مقهى شيشة رديء، تتعرّف إلى المدير "أنكور"، وللمرّة الأولى تبدأ بتخيّل ماهيّة حياتها الخاصّة المستقلّة. يُسلّط فيلم "مقصود حسين" الرّوائيّ الأوّل الضّوء على العلاقة المعقّدة بين الأمّ وابنتها، والّتي تتأرجح بين الحبّ والشّعور بالذّنب، والاعتماد المتبادل، والرّغبة في الاستقلال. لكنّه أيضًا، دراما اجتماعيّة تُبرز الصّعوبات الّتي أدّت إلى الاضطرابات في بنغلاديش، في وقت سابق من هذا العام.
دب الباندا في أفريقيا
إخراج: ريتشارد كلاوس
عندما يُختطف "جيلونغ" التّنين، أفضل صديق للباندا "بينغ"، على يد قرد البابون، ويتمّ تهريبه إلى إفريقيا، ينطلق "بينغ" من منزله في الغابة في جنوب الصّين لإنقاذه، فيختبئ على متن سفينة شحن، ويصل الى شرق إفريقيا، حيث يتمّ القبض عليه. ولكن بمساعدة القرد "جو جو" يهرب "بينغ"، فيعبران الصّحاري والجبال، ويواجهان فرس النّهر، وجيشًا من الميركات، وضبعًا مشبوهًا، قبل أن يكتشفوا أنّ "جيلونغ" موجود في بلاط الملك "آدي"، وهو أسد مراهق ومدلّل. إلّا أنّ "آدي" ليس آمنًا هو أيضًا: فعمّه الشّرير "مالوميه" يخطّط للإطاحة به، وتدمير الغابة المجاورة، موطن "نيايلا" الضّبع، صديقة "بينغ" الجديدة. ولكن "بينغ" مجرّد باندا صغير. فهل يمكنه إنقاذ الجميع؟