كرافن الصّيّاد
أوقات العرض
أفلام مقترحة
العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط
إخراج: جيم غريير
بعد دراسة العالم الكلاسيكيّ لمدّة ثلاثين عامًا، صادفت المؤرّخة والإعلاميّة الإنجليزيّة "بيتاني هيوز"، مرارًا وتكرارًا، إشارات للأراضي الغامضة للأنباط. كانت البتراء الشّهيرة عالميًّا عاصمة الأنباط، ولكنّ الكثيرين من الزّوّار يجهلون أنّها كانت مجرّد مدينة واحدة في إمبراطوريّة تجاريّة شاسعة. الآن، تشرع "بيتاني" في مهمّة لاكتشاف عالمهم، والإجابة عن السّؤال: من هم الأنباط؟ تأخذها رحلتها إلى العلا في المملكة العربيّة السّعوديّة، المعروفة بمقابرها الضّخمة، وتشكيلاتها الصّخريّة الرّائعة؛ كما تتّبع شبكة التّجارة العالميّة للأنباط عبر الأردن، واليونان، وعمّان. ومع الوصول الحصريّ إلى أحدث الأبحاث الأثريّة المذهلة، وإلى شبكة من المتخصّصين المشهورين، الّذين يرفعون النّقاب عن اكتشافات جديدة، تكشف "بيتاني" عن قصّة الأنباط المثيرة.
ماريا
إخراج: بابلو لارين
توفّيت "ماريّا كالاس"، أعظم مغنّية أوبرا عرفها العالم، عن عمر يناهز 53 عامًا فقط، في شقّتها الفخمة في باريس، حيث عثر عليها الخدم المخلصون، الّذين أمضوا أيّامهم في إخفاء حبوب الدّواء الخاصّة بها، وحثّها على الأكل. فهي لم تغنّي في العلن منذ سنوات. يظهر عمل "لارين" السّاحر "كالاس" وهي تستذكر - أو تتخيّل - عروضًا من ماضيها، وتستعيد قصّتها العاطفيّة الطّويلة مع "أريستوتيل أوناسيس"، وطفولتها الخالية من الحبّ في أثينا خلال الحرب، حيث كانت تغنّي للجنود الألمان. تتجوّل "ماريّا" في أيامها الأخيرة في باريس، يتبعها صحفيّ وهميّ، تحاول أن تشرح له الألم، والجهد المبذول في الإبداع. تقدّم "أنجلينا جولي" أداءً بارعًا، يجسّد عظمة "كالاس"، واضطرابها الدّاخليّ.
قمر
إخراج: كوردوين ايوب
"سارة"، بطلة فنون القتال المختلط السّابقة في النّمسا، تدرك أنّها بحاجة إلى بداية جديدة. وفي حين تحثّها أختها على بدء عمل تجاريّ، تقع على عرض غير متوقّع للذّهاب إلى الأردن، وتدريب ثلاث فتيات مراهقات ينتمين لعائلة ثريّة، تعيش في قصر معزول، مع حراسة مشدّدة. وسرعان ما ترى "سارة" أنّ الفتيات لا يرغبن في التّدريب، كما ليس لديهنّ إلّا بعض الأمور في حياتهنّ المغلقة: فالإنترنت غير مسموح، لا أصدقاء، ورحلات نادرة إلى المركز التّجاريّ من أجل التّرفيه، حيث تتمّ مراقبتهنّ عن كثب. زدْ إلى ذلك، يبدو أن للمنزل أسراره الخاصة؛ فلمَ يُمنع على "سارة" الصّعود إلى الطّابق العلويّ؟ تحافظ المخرجة "أيّوب" على توتّر الفيلم وتشويقه، في هذه القصّة، عن الحياة في قفص ذهبيّ.
سابا
إخراج: مقصود حسين
"سَابَا"، الشّابّة البالغة من العمر 25 عامًا، تعيش في دَاكَا مع والدتها "شيرين" المُصابة بالشّلل النّصفيّ، والّتي غالبًا ما تُفرغ غضبها وإحباطها في ابنتها الّتي تعتني بها. عندما تتدهور صحّة "شيرين" يُطلبُ منها الخضوع لجراحة، فتقع على عاتق "سَابَا" مسؤوليّة تأمين التّكاليف المطلوبة. وبعد تأمين وظيفة، في مقهى شيشة رديء، تتعرّف إلى المدير "أنكور"، وللمرّة الأولى تبدأ بتخيّل ماهيّة حياتها الخاصّة المستقلّة. يُسلّط فيلم "مقصود حسين" الرّوائيّ الأوّل الضّوء على العلاقة المعقّدة بين الأمّ وابنتها، والّتي تتأرجح بين الحبّ والشّعور بالذّنب، والاعتماد المتبادل، والرّغبة في الاستقلال. لكنّه أيضًا، دراما اجتماعيّة تُبرز الصّعوبات الّتي أدّت إلى الاضطرابات في بنغلاديش، في وقت سابق من هذا العام.