العيش والملح
أوقات العرض
أفلام مقترحة
عايشة
إخراج: مهدي البرصاوي
"آية" هي النّاجية الوحيدة من حادث حافلة على طريق جبليّ. وعندما تدرك ألّا أحد يعرف أنّها على قيد الحياة، تتّخذ قرارًا مفاجئًا للهروب من وجودها القرويّ الميت، وتصبح شخصًا آخر. في تونس النّابضة بالحياة واللّيبراليّة، تسمّي نفسها "أميرة"، إنّه تغيير مثير، إلى أن يتمّ قتل أحد الرّجال، فيبدأ محقّقو الشّرطة في استجواب "أميرة" حول قصّة حياتها المشبوهة. "فاطمة صفار" المليئة بالحياة ، تتوافق على الفور مع شخصيّة آية / أميرة، بينما تكشف التّقلّبات الرّوائيّة، والتّفاصيل المتداخلة تدريجيًّا، أنّها ليست المراوغة الوحيدة الّتي لديها شيء تخفيه. تمّ اختيار "عائشة" كأفضل فيلم شرق أوسطيّ من أكاديميّة الفنون الجميلة في مهرجان فينيسيا السّينمائيّ لهذا العام.
اضحك الصوزة تطلع حلوة
إخراج: شريف عرفة
يشعر المصوّر "سيّد غريب" بالقلق عندما تنتقل ابنته "تهاني" إلى القاهرة لدّراسة الطّبّ، وتبدو هذه المخاوف مبرّرة عندما تكافح للاندماج مع زملائها الطّلّاب المتميّزين. ويكون الحلّ في اللّحاق بها إلى المدينة، والانتقال للعيش بالقرب من المدرسة الّتي تدرس فيها. وبينما تقع "تهاني" في حبّ ابن رجل أعمال مشهور، يستمرّ "سيّد" في التقاط الصّور. فهو لديه نظرة قويّة في صور الأشخاص، الّتي تعكس إحساسه بالكرامة حتّى في الفقر، ولكنّها أيضًا مبدؤه المهنيّ الأقوى، لذا يجب أن تبدو سعيدة؛ بغض النّظر عن مدى الحزن الّذي يحمله أيّ شخص، فهي يجب أن تعبّر عن الفرح. تلعب "منى زكي" في هذا الفيلم مع ممثّلين مهمّين آخرين، ومن بينهم "أحمد زكي" و"ليلى العلوي".
إيفوس
إخراج: كارسون لاند
في نيو إنغلاند، تلعب مباراة بيسبول هاوية أمام مدرّجات فارغة، من الصّباح وحتّى المساء. إنّها المباراة الأخيرة للفريق: غدًا، سيبدأ هدم الملعب. يشير "إيفوس" إلى رمية معيّنة - كرة منحنية بطيئة يصعب ضربها - ولكن من غير الضّروريّ معرفة قواعد البيسبول لفهم أساليب هذا العالم: ثقافة أمريكيّة معيّنة، ريفيّة وذكوريّة. فالرّجال، الّذين يعانون من انعدام اللّياقة البدنيّة، ويشعرون بالحرج بسبب تقدّمهم في السّنّ، متحمّسون تمامًا للمشروبات الّتي يجلبونها إلى المباراة، كما المضارب والكرات.. ومع ذلك، فإنّ الرّوابط الّتي تُبنى، من خلال اللّعبة عميقة، وبالتّالي فإنّ حبّهم للبيسبول نفسه عميق أيضًا، في هذه المقارنة المؤثّرة والمضحكة لأمريكا.