قرية بلا أطفال
أفلام مقترحة
اضحك الصوزة تطلع حلوة
إخراج: شريف عرفة
يشعر المصوّر "سيّد غريب" بالقلق عندما تنتقل ابنته "تهاني" إلى القاهرة لدّراسة الطّبّ، وتبدو هذه المخاوف مبرّرة عندما تكافح للاندماج مع زملائها الطّلّاب المتميّزين. ويكون الحلّ في اللّحاق بها إلى المدينة، والانتقال للعيش بالقرب من المدرسة الّتي تدرس فيها. وبينما تقع "تهاني" في حبّ ابن رجل أعمال مشهور، يستمرّ "سيّد" في التقاط الصّور. فهو لديه نظرة قويّة في صور الأشخاص، الّتي تعكس إحساسه بالكرامة حتّى في الفقر، ولكنّها أيضًا مبدؤه المهنيّ الأقوى، لذا يجب أن تبدو سعيدة؛ بغض النّظر عن مدى الحزن الّذي يحمله أيّ شخص، فهي يجب أن تعبّر عن الفرح. تلعب "منى زكي" في هذا الفيلم مع ممثّلين مهمّين آخرين، ومن بينهم "أحمد زكي" و"ليلى العلوي".
أولاد ماليجون الخارقون
إخراج: ريما كاغتي
هذا العمل الترفيهيّ الممتع، مستوحى من حياة "ناصر شيخ"، وهو صانع أفلام هاوٍ من بلدة ماليجون الهنديّة الفقيرة، وقد استوحى تصوير فيلمه الخاصّ من حبّه للأفلام الكوميديّة الصّامتة، وهو يضمّ شخصيّات محلّيّة، و قد أنجز بفضل طاقم عمل من الأصدقاء. وبما أنّ السّكّان المحلّيّين يفضّلون الهروب إلى عالم بوليوود، فقد قام بتكييف بعض الأفلام المفضّلة لديهم، ونقل قصصها إلى ماليجون. أحبّ النّاس الفيلم، ولكنّ نجاحه هدّد بتفريق المجموعة، حيث تبيّن أنّ لأحد أعضائها طموحات أكبر. كان لا بدّ من تجاوز بعض العقبات، قبل أن يدرك الجميع ما يهمّهم حقًّا. إنّه فيلم مؤثّر، ومضحك في بعض الأحيان، يدور حول صناعة الأفلام، والصّداقة، وما يحدث عندما يتصادم هذان العالمان.
أغنية سيما
إخراج: رويا سادات
أفغانستان، في عام 1972 ، هي بمثابة بوتقة من القوى السّياسيّة المتعارضة. "ثريّا"، وهي فرد من عائلة سياسيّة مؤثّرة، أصبحت رئيسة منظّمة المرأة في الحزب الشّيوعيّ السّائد، معتقدة أنّها الأمل الوحيد لتحقيق المساواة في الحقوق. كانت صديقتها "سيما" تشكّك في كلّ الأمور السّياسيّة، وتكرّس نفسها، كموسيقيّة موهوبة، لفنّها التّقليديّ، ومواضيعه الرّومانسيّة. وعلى الرّغم من اختلافاتهما، ظلّت هاتان الشّابّتان أفضل صديقتين خلال دراستهما الجامعيّة، حتّى عندما تزوّجت "سيما"، وبدأت تحضر اجتماعات الشّباب المسلم. وعندما بدأ الجيش في اعتقال النّاشطين المسلمين، ساعدت "ثريّا" أصدقاءها على الهروب إلى الجبال تحت حماية المجاهدين، إلّا أنّ الحرب لحقت بهم. الفيلم هو شهادة رائعة على شجاعة النّساء الأفغانيّات وإخلاصهنّ، في مواجهة المحن المستمرّة.