هو الفيلم المؤسس لما يطلق عليه الواقعية الجديدة في السينما المصرية، من روّاده خيري بشارة.
يتناول الفيلم قصة مخرج أفلام وثائقية أحمد الشاذلي (أحمد زكي) يعمل على فيلم جديد عن إحدى محالج القطن، ويكشف له أحد العمال (أحمد بدير) عن حقيقة ما يحدث في هذا المحلج من فساد، فيُقتل بعد المقابلة، مما يدفع أحمد وخطيبته (تيسير فهمي) للبحث في حقيقة الفساد وتبديد المال العام في محلج القطن. رحلة يكتشف فيها أحمد الشاذلي نفسه، ويتعرف على أزمة جيل السبعينات الذي ينتمي إليه، وعلى مجتمعه الذي يعيشه.
يعتمد الفيلم الأسلوب الواقعي في السرد والتصوير والأداء التمثيلي، مع الاهتمام بما يمس المشاهد في حياته خارج قاعة السينما، ويدشن خيري بشارة من خلاله سينما جديدة في مصر والعالم العربي، وهي سينما الواقعية الجديدة.
تم ترميم هذا الفيلم بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي .