فاتن حمامة
1931-2015
سيّدة الشاشة العربيّة
تُعدّ فاتن حمامة إحدى أهمّ الممثلات في السينما العربيّة، حيث عاصرت أبرز التطوّرات والتحوّلات التي مسّت واقع السينما المصريّة على امتداد حقبٍ مختلفة. وساهمت في صياغة دور جديد للمرأة جدير بالاحترام.
الإرث
السينمائي
أبرز
الأفلام
تتّمتع فاتن حمامة برصيدٍ زاخر من الأعمال التي شكّلت تاريخ السينما المصريّة مع عدد كبير من أبرز المخرجين، من بينه أدوارها في أفلام مثل: “دعاء الكروان” (1959)، إخراج: هنري بركات. و “صراع في الوادي” (1954)، إخراج: يوسف شاهين، و “امبراطورية ميم” (1972)، إخراج: حسين كمال. و”يوم مرّ ويوم حلو” (1988)، إخراج: خيري بشارة.
إنجازات
مع احتفال السينما المصريّة بانقضاء 100 عام على نشاطها في عام 1996، تم اختيار فاتن حمامة كأفضل ممثلة وتم اختيار تسعة من أفلامها في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية. وفي عام 2000 منحتها منظمة الكتّاب والنقاد المصريين جائزة نجمة القرن.
أُم كلثوم
1898-1975
كوكب الشرق
تُعدّ أم كلثوم من أبرز وأهم رموز الثقافة العربيّة، بصوتٍ نادر صدح في مصر و وصلت أصداءه لعموم الوطن العربي، وبتاريخٍ حافل عبرت منه إلى الشاشة الكبيرة، وساهمت من خلاله بتشكيل صورة جديدة وقويّة ومستقلّة عن المرأة.
الإرث
السينمائي
أبرز
الأفلام
ظهرت أم كلثوم في عدّة أعمال سينمائيّة ساهمت في تشكيل الفيلم الغنائي المصري وأعلنت عصره الذّهبي. من بينها أعمال مثل: “وداد” (1936)، إخراج: فريتز كرامب. وتعاونها من المخرج أحمد بدرخان في أفلام: “دنانير” (1939)، و”عايدة” (1942)، و “فاطمة” (1947).
إنجازات
كان حضور أم كلثوم في الشاشة الكبيرة دافعًا للجماهير للتزاحم عند صالات السينما، لنجوميّتها الخاصّة على مستوى الغناء والتمثيل ولما اتّسمت به أعمالها من أسلوبية خاصّة تلتقي فيها الألحان والأغاني مع الأداء التمثيلي.
ليلى مُراد
1918-1995
صوت الحبّ بين الغناء والسينما
بينما تُعدّ ليلى مُراد أحد أهم الأصوات في الغناء العربي، إلا إن الشاشة الكبيرة تحتفظ لها برصيد رائع من أهمّ الأفلام الدرامية والرومانسيّة ضمن العصر الذهبي للسينما المصريّة، تظافرت فيها موهبتها الغنائية مع حضورها التمثيلي اللاّفت.
الإرث
السينمائي
أبرز
الأفلام
انطلقت ليلى مُراد إلى نجوميّة السينما المصريّة من خلال فيلم: “يحيا الحبّ” (1938) الذي شاركها بطولته موسيقار الأجيال محمّد عبدالوهّاب. ومن حينها لم تكفّ عن التمثيل حتّى اعتزالها، ويزخر رصيدها في التمثيل بتعاون مثمر مع عدّة مخرجين ضمن أعمال هامة، مثل: “قلبي دليلي” (1947)، إخراج: أنور وجدي. و”سيّدة القطار” (1952)، إخراج: يوسف شاهين”. و “شاطئ الحب” (1950)، إخراج: هنري بركات.
إنجازات
رغم اعتزالها الغناء والتمثيل مبكّرًا، في منتصف خمسينيّات القرن الماضي. إلا أن رصيدها الغنائي والسينمائي لا يزال محفوظًا ويُعاد اكتشافه كلّ حين، مما جعلها حيّة في الأذهان باعتبارها أحدّ أبرز المواهب النسائيّة العربيّة على خشبة المسرح وفي الشاشة الكبيرة.
وردة الجزائريّة
1939-2012
حكاية مع الزمان
تُعدّ وردة الجزائرية من أساطير الغناء العربي، لما تتمتع به من حضور قوي وصوت شجيّّ يتّسم بالإحساس ويفيض بالعواطف، بإرثٍ حافل لم يقتصر على خشبة المسرح، بل امتدّ إلى الشاشة الكبيرة.
الإرث
السينمائي
أبرز
الأفلام
شاركت وردة في 6 أعمال سينمائيّة، من أبرزها: “ألمظ وعبده الحامولي” (1962)، و “أميرة العرب” (1963) مع رشدي أباظة وفؤاد المهندس، و”صوت الحبّ” (1973) مع حسن يوسف وعماد حمدي، و “حكايتي مع الزمان” (1974) مع رشدي أباظة.
إنجازات
قدمت وردة خلال مسيرتها الفنية الحافلة أكثر من 300 أغنية وباعت أكثر من 100 مليون ألبوم في العالم العربي وخارجه، وتعاونت مع كبار الموسيقيين. لتظلّ على الدوام واحدة من أبرز رموز الفنّ العربي.
صباح
1927-2014
الشحرورة
صباح علمٌ من أعلام الأغنية العربية، تركت خلفها إرثًا فنيًّا تلفزيونيًّا سينمائيًّا ومسرحيًّا كبيرًا خلدها في المجال الفني على مر التاريخ، بموهبة استثنائيّة في التمثيل والغناء، معًا.
الإرث
السينمائي
أبرز
الأفلام
شاركت صباح في السينما المصريّة بعدّة أعمال، منها: “الرجل الثاني” (1959)، و “الحب كده” (1961)، و “الأيدي الناعمة” (1963)، و “3 نساء” (1968). و وقفت أمام أبرز النجوم؛ مثل: صلاح ذو الفقار ورشدي أباظة وفريد شوقي.
إنجازات
يزخر رصيد الشحرورة بأكثر من 87 فيلم بين مصري ولبناني، و27 مسرحية لبنانية، وما يزيد عن 3,500 أغنية بين مصري ولبناني وأجنبي. وقد قضت معظم أيامها في دائرة الأضواء، ولم تخرج منها حتى بعد وفاتها.