
بين الرمال
أفلام مقترحة

حوار مع أوليفيا وايلد
إخراج: أوليفيا وايلد
المخرجة، والممثّلة، والمنتجة، والنّاشطة "أوليفيا وايلد" واحدة من أكثر القوى الدّيناميكيّة في هوليوود. مؤخّرًا، قامت "وايلد" ببطولة وإخراج فيلم "دونت ووري دارلينغ"، الّذي عُرض للمرّة الأولى في مهرجان البندقيّة السّينمائيّ عام 2022 ، وحقّق إيرادات تقارب 100 مليون دولار عالميًّا. كما حقّق فيلمها الإخراجيّ الأوّل "بوكسمارت"، الحائز على الجوائز نجاحًا باهرًا، وأصبح رمزًا لجيل كامل، إذ استمرّ الثّناء عليه كواحد من أكثر الأفلام المحبوبة في العقد الماضي. وكممثّلة، لعبت "وايلد" أدوارًا بارزة في أفلام مثل "هور"، و"بابيلون"، و"راش"، و"كاوبويز أند إيلينز"، و"ترون: ليغاسي"، و"إي فيدجيلانت"، و"ميدولاند"، و"ذو إينكريديبيل بيرت وندرستون"، و"درينكينغ باديز"، ومسرحيّة "1984" على مسرح برودواي، بالإضافة إلى دورها في المسلسل التّلفزيونيّ الحائز على جائزة إيمي "هاوس". وفي وقت لاحقٍ، ستقوم "وايلد" ببطولة فيلم الإثارة "آي وونت يور سيكس" للمخرج "غريغ أراكي"، وفيلم الإثارة النّفسيّ "مانكي هيل" للمخرجة "سارة أدينا سميث". كما أنّها مرتبطة بإخراج فيلم "أفينجلين"، وهو فيلم مقتبس عن شخصيّة الكتاب الهزليّ في التّسعينيات، وفيلم الكوميديا الميلاديّ "نوتي" من إنتاج شركة يونيفرسال للأفلام، وكلاهما من إنتاج شركة لاكي تشاب التّابعة ل"مارغو روبي".

السيّد أزنافور
إخراج: مهدي إيدير
"شارل أزنافور" أرمينيّ الأصل، وصوت فرنسا، توفّي عام 2018 عن عمر يناهز 94 عامًا. بعد عامين من وفاته، أعلن أبناؤه "ميشا" و"نيكولا" أنّهما كانا يعملان مع والدهما على فيلم سيرة ذاتيّة سيصدر هذا العام بمناسبة الذّكرى المئويّة ل"أزنافور". هذه الدّراما الموسيقيّة المذهلة هي صورة حميمة عن حياة الفنّان، مليئة بمعلومات السّيرة الذّاتيّة له. نشأ في فقر منحه عزيمة لا تتزعزع للوصول إلى القمّة؛ وبحلول الأربعينات من القرن الماضي، كان يعزف في الكباريهات مع "بيير روش"، لكنّ طموحه كان مهنة فرديّة، وجماهير غفيرة. يلعب "طاهر رحيم" دور "أزنافور" في دراما تتخلّلها حكايات صادقة ومدهشة من أفراد العائلة، الأمر الّذي يمنحنا صورة عن الرّجل، وموسيقاه بالطّبع

جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.