
الجاذبية
أفلام مقترحة

السّادسة صباحا
إخراج: مِهران موديري
تستعدّ "سارة" لمغادرة طهران لمدّة ثلاث سنوات، وذلك بهدف الدّراسة للحصول على الدّكتوراه في كندا. كان موعد رحلتها عند السّاعة السّادسة صباحًا. وبعد عشاء وداع عاطفيّ مع عائلتها، توجّهت إلى حفلة وداع عفويّة في شقّة صديقتها "فريدة"، وهي عازمة على التّوجّه مباشرةً إلى المطار بعد ذلك. لكنّ هذه الخطّة تنهار عندما يقتحم رجال الشّرطة المعنيّة بالأخلاق المكان. يتمّ إخفاء المشروبات، والأدوات الموسيقيّة، وتلبس النّساء معاطفهنّ، بينما تساور "سارة" حالة من الرّعب بسبب احتمال اعتقالهنّ جميعًا، وعندها بالطّبع ستفوّت طائرتها. يثبت "مهران موديري"، السّاخر الإيرانيّ الشّهير، والّذي يظهر أيضًا في دور مميّز ومخيف، كمفاوض رهائن لدى الشّرطة، فهو بارع في الدّراما المشوّقة.

بين و بين
إخراج: محمد الاخضر تاتي
في الصّحراء الصّخريّة على الحدود الجزائريّة، يكافح "فتحي" ورفاقه من القرويّين لكسب لقمة العيش، من خلال تهريب البضائع - معظمها من البنزين - إلى تونس، حيث يعملون ليلًا، ويدفعون أموالًا لزعماء الجريمة المحلّيّين. "سعد"، صانع الأفلام، الّذي يحاول جمع الأموال لإنهاء فيلمه، عمل لمدّة عام مع "فتحي". فهو يعيش في سقيفة عائلته، مُحاطًا بأسرة محبّة بالرّغم من عملهم المليء بالمخاطر. في الوقت نفسه، من الواضح أنّه غريب: يرتدي ملابس أنيقة، وهو مستعدّ للرّدّ على أيّ شخص، بما في ذلك الإمام. الفيلم قويّ ومليء بالتّحدّيات، ولكنّه أيضًا ذو جوّ مفعم بالأحاسيس، يستمرّ توتّره بفضل مؤثّرات صوتيّة متقلّبة. يتعمّق هذا الفيلم الرّائع في تعقيدات الأسرة، والصّداقة، والبقاء اليوميّ.

من وراء الموج
إخراج: ماتي براون
ﺗﺠﺪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺸﺮّﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺧّﻼﺑﺔ ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ ﺧﻠﻒ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻭﻉ، ﻓﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﻛﻤﺠﺮﺩ ﻟﻌﺐ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﺴﻠﻴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻳﻤﻀﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺘﻬﻢ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﺸﻒٍ ﻋﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻹﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺻﻐﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ، "ﺟﺎﻧﺎ." ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ، ﻭﺗﻼﺷﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ، ﺃﺗﺘﻤﻜﻦ "ﺟﺎﻧﺎ" ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺠﺒَﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ؟