
الـمـحگور ما كي بكيش
أفلام مقترحة

ثقوب
إخراج: عبدالمحسن الضبعان
راكان" وزوجته "ريم" يبحثان عن شقّة للإيجار، وذلك عوض العيش مع والدته المسنّة. يبدو أنّهما وجدا المكان المناسب، باستثناء الثّقب في الجدار، الّذي يبدو وكأنّ شخصًا ما قد ضربه بمطرقة. ومع ذلك، فإنّ "راكان" غير مهتمّ بشكل غريب، فهو بالكاد يتحدّث مع زوجته. تدريجيًّا، وبينما ننتقل من الحاضر إلى الماضي، نجمع معًا القصّة الّتي تفسّر سلسلة المكالمات غير المرغوب بها، واللّقاءات العشوائيّة مع الشّخصيّات المشبوهة، والانفجارات العنيفة. وعندما يتعرّض منزل والدته للسّرقة، وتتعرّض والدته للهجوم، يواجه الشّخص الّذي لم يكن يريد رؤيته على الإطلاق.

مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان
إخراج: موفق علي العبيد
في عام 2016، انطلقت مجموعة من الشّبّان في رحلة صيد قصيرة حول جزيرة فارسان قبالة ساحل جازان. كان من المقرّر أن يعودوا بعد ساعة واحدة فقط، إلّا أنّهم سرعان ما ضلّوا طريقهم في ضباب كثيف، متّجهين دون قصد نحو الحدود اليمنيّة الّتي كانت تشهد حربًا ضروسًا. وعندما أدركوا أنّ مسارهم غير صحيح، وحاولوا العودة، نفد وقود قاربهم تمامًا. طافوا بلا مأوى لمدّة تسعين ساعة تقريبًا، يعانون العطش والجوع، ويهدّد حياتهم القراصنة العابرون، ونيران الأعداء من الشّاطئ. مرّوا بلحظات يأس شديدة، ولكن لاح لهم بصيص الأمل في آخر المطاف.

حوار مع أوليفيا وايلد
إخراج: أوليفيا وايلد
المخرجة، والممثّلة، والمنتجة، والنّاشطة "أوليفيا وايلد" واحدة من أكثر القوى الدّيناميكيّة في هوليوود. مؤخّرًا، قامت "وايلد" ببطولة وإخراج فيلم "دونت ووري دارلينغ"، الّذي عُرض للمرّة الأولى في مهرجان البندقيّة السّينمائيّ عام 2022 ، وحقّق إيرادات تقارب 100 مليون دولار عالميًّا. كما حقّق فيلمها الإخراجيّ الأوّل "بوكسمارت"، الحائز على الجوائز نجاحًا باهرًا، وأصبح رمزًا لجيل كامل، إذ استمرّ الثّناء عليه كواحد من أكثر الأفلام المحبوبة في العقد الماضي. وكممثّلة، لعبت "وايلد" أدوارًا بارزة في أفلام مثل "هور"، و"بابيلون"، و"راش"، و"كاوبويز أند إيلينز"، و"ترون: ليغاسي"، و"إي فيدجيلانت"، و"ميدولاند"، و"ذو إينكريديبيل بيرت وندرستون"، و"درينكينغ باديز"، ومسرحيّة "1984" على مسرح برودواي، بالإضافة إلى دورها في المسلسل التّلفزيونيّ الحائز على جائزة إيمي "هاوس". وفي وقت لاحقٍ، ستقوم "وايلد" ببطولة فيلم الإثارة "آي وونت يور سيكس" للمخرج "غريغ أراكي"، وفيلم الإثارة النّفسيّ "مانكي هيل" للمخرجة "سارة أدينا سميث". كما أنّها مرتبطة بإخراج فيلم "أفينجلين"، وهو فيلم مقتبس عن شخصيّة الكتاب الهزليّ في التّسعينيات، وفيلم الكوميديا الميلاديّ "نوتي" من إنتاج شركة يونيفرسال للأفلام، وكلاهما من إنتاج شركة لاكي تشاب التّابعة ل"مارغو روبي".

حانامي
إخراج: دنيز فرنانديز
الجزيرة البركانيّة النّائية فوغو، الواقعة قبالة ساحل الرّأس الأخضر، هي مكان صعب لكسب العيش. ومثل العديد من الشّباب الآخرين، تختار "نيا" المغادرة، تاركة طفلتها الجديدة "نانا" بعهدة جدّتها لتربيتها. "نانا" طفلة دقيقة الملاحظة، وحسّاسة؛ فعندما كانت تصاب بحمّى شديدة، وترسل للعلاج والتّعافي تحت البركان، كانت تستجيب على الفور للأجواء السّحريّة داخل الجزيرة. وكأنّ الجزيرة نفسها، إلى جانب مجموعة النّساء اللّواتي يضفين على الفيلم طاقة أنثويّة قويّة، تعتني بها. إنّها قصّة مؤثّرة عن الشّوق والانتماء، تبلغ ذروتها عندما تقع "نانا" البالغة في معضلة: أتبقى هنا إلى الأبد، أم تتبع والدتها إلى العالم الخارجيّ؟