
نذير شؤم

أفلام مقترحة

الصف الاول
إخراج: مرزاق علواش
تستيقظ "زولة بودربالة" وأطفالها الخمسة عند الفجر في يوم حارّ، استعدادًا لقضاء أوّل يوم صيفيّ لهم على الشّاطئ. من الضّروريّ الوصول باكرًا، من أجل الحصول على مكان في "الصّفّ الأماميّ"، مع إطلالة مواجهة للبحر الجميل. وكونها أوّل الواصلين، تستقرّ العائلة على حافّة الماء؛ إنّه يوم مثاليّ ينتظرها. ولكن عندما تصل عائلة أخرى، تحدث كارثة غير متوقّعة. يمنحنا " مرزاق علواش"، الّذي شكّل فيلمه السّابق "عمر قتلاتو" نقطة تحوّل في السّينما الجزائريّة، شخصيّات تتمتّع بالذّكاء، وحبّ الحياة، وبراءة ساحرة. ويؤكّد استكشافه المستمرّ للجزائر المعاصرة، بكلّ سحرها وتعقيداتها، مكانته كرائد سينمائيّ.

أغنية سيما
إخراج: رويا سادات
أفغانستان، في عام 1972 ، هي بمثابة بوتقة من القوى السّياسيّة المتعارضة. "ثريّا"، وهي فرد من عائلة سياسيّة مؤثّرة، أصبحت رئيسة منظّمة المرأة في الحزب الشّيوعيّ السّائد، معتقدة أنّها الأمل الوحيد لتحقيق المساواة في الحقوق. كانت صديقتها "سيما" تشكّك في كلّ الأمور السّياسيّة، وتكرّس نفسها، كموسيقيّة موهوبة، لفنّها التّقليديّ، ومواضيعه الرّومانسيّة. وعلى الرّغم من اختلافاتهما، ظلّت هاتان الشّابّتان أفضل صديقتين خلال دراستهما الجامعيّة، حتّى عندما تزوّجت "سيما"، وبدأت تحضر اجتماعات الشّباب المسلم. وعندما بدأ الجيش في اعتقال النّاشطين المسلمين، ساعدت "ثريّا" أصدقاءها على الهروب إلى الجبال تحت حماية المجاهدين، إلّا أنّ الحرب لحقت بهم. الفيلم هو شهادة رائعة على شجاعة النّساء الأفغانيّات وإخلاصهنّ، في مواجهة المحن المستمرّة.

بين و بين
إخراج: محمد الاخضر تاتي
في الصّحراء الصّخريّة على الحدود الجزائريّة، يكافح "فتحي" ورفاقه من القرويّين لكسب لقمة العيش، من خلال تهريب البضائع - معظمها من البنزين - إلى تونس، حيث يعملون ليلًا، ويدفعون أموالًا لزعماء الجريمة المحلّيّين. "سعد"، صانع الأفلام، الّذي يحاول جمع الأموال لإنهاء فيلمه، عمل لمدّة عام مع "فتحي". فهو يعيش في سقيفة عائلته، مُحاطًا بأسرة محبّة بالرّغم من عملهم المليء بالمخاطر. في الوقت نفسه، من الواضح أنّه غريب: يرتدي ملابس أنيقة، وهو مستعدّ للرّدّ على أيّ شخص، بما في ذلك الإمام. الفيلم قويّ ومليء بالتّحدّيات، ولكنّه أيضًا ذو جوّ مفعم بالأحاسيس، يستمرّ توتّره بفضل مؤثّرات صوتيّة متقلّبة. يتعمّق هذا الفيلم الرّائع في تعقيدات الأسرة، والصّداقة، والبقاء اليوميّ.

سلمى وقمر
إخراج: عهد كامل
تدور القصة حول "سلمى"، فتاة صغيرة تتميز بالذكاء والعزيمة، تعرف تمامًا ما تريد من الحياة. فهي تبحث اليوم عن آيس كريم، وفي الغد تخطط لاستكشاف العالم. تعكس شخصيتها قوة الطموح والإرادة. تعاني "سلمى" من غياب والدها، الذي غالبًا ما يكون بعيدًا، مما يزيد من تعقيد علاقتها مع والدتها، التي لم تكن دائمًا سهلة. هذه الديناميكية العائلية تساهم في تشكيل شخصيتها وقراراتها. تجد "سلمى" في سائقها السوداني "قمر" دعما يعزز من تجربتها الحياتية ويمنحها شعورا بالأمان.