
عرض الفيلم الأخير
أفلام مقترحة

السّادسة صباحا
إخراج: مِهران موديري
تستعدّ "سارة" لمغادرة طهران لمدّة ثلاث سنوات، وذلك بهدف الدّراسة للحصول على الدّكتوراه في كندا. كان موعد رحلتها عند السّاعة السّادسة صباحًا. وبعد عشاء وداع عاطفيّ مع عائلتها، توجّهت إلى حفلة وداع عفويّة في شقّة صديقتها "فريدة"، وهي عازمة على التّوجّه مباشرةً إلى المطار بعد ذلك. لكنّ هذه الخطّة تنهار عندما يقتحم رجال الشّرطة المعنيّة بالأخلاق المكان. يتمّ إخفاء المشروبات، والأدوات الموسيقيّة، وتلبس النّساء معاطفهنّ، بينما تساور "سارة" حالة من الرّعب بسبب احتمال اعتقالهنّ جميعًا، وعندها بالطّبع ستفوّت طائرتها. يثبت "مهران موديري"، السّاخر الإيرانيّ الشّهير، والّذي يظهر أيضًا في دور مميّز ومخيف، كمفاوض رهائن لدى الشّرطة، فهو بارع في الدّراما المشوّقة.

صديقي آن ديلي
إخراج: زيدجين دونغ
هذا التّكيّف المذهل لرواية "شوانغ كزوتاو" هو الفيلم الأوّل للممثّل الّذي تحوّل الى مخرج "دونغ زيجيان"، الّذي يتنقّل بين الماضي والحاضر، ليروي قصّة مؤثّرة عن الصّداقة، والصّراع العائليّ. فبعد وفاة والده، يسافر "لي مو" (ليو هوران) بالطّائرة إلى مسقط رأسه في شمال شرق الصّين، حيث يصادف صديق طفولته "آن ديلي" (الّذي يلعب دوره المخرج "دونغ زيجيان") دون أن يتعرّف إليه هذا الأخير. وعندما يتمّ تحويل مسار رحلتهما الجويّة بسبب الثّلوج الكثيفة، يشرع الثّنائيّ في رحلة تعيد إليهما ذكريات قديمة دفينة، حيث يتعيّن على "لي مو" مواجهة شياطينه من ماضيه. تمّ تصوير الفيلم بشكل جميل، من قبل "بيما تسيدان" عبر فترتين زمنيّتين، وهو يُظهر التّأثير العاطفيّ الطّويل الأمد للصّدمات الّتي تعرّضنا لها في طفولتنا.

أصداء المسلسلات التّركيّة: حوار مع النّجمين "إنجين ألتان دوزياتان" و"نورغول يشيلتشاي"
إخراج:
قد أسرت المسلسلات التّلفزيونيّة التّركيّة قلوب الجماهير العربيّة لأكثر من عقد من الزّمن. وقد أصبح الممثّلون الّذين يظهرون في هذه المسلسلات نجومًا عالميّين. لذا يُسعد مهرجان البحر الأحمر السّينمائيّ أن يرحّب باثنين من نجوم تركيا الأكثر شهرة: "إنجين ألتان دوزياتان" و"نورغول يشيلتشاي". سيناقش هذان النّجمان المشهوران بأدوارهما المميّزة، الّتي أسرت قلوب المشاهدين العرب، مسيرتهما المهنيّة، واستراتيجيّاتهما للحفاظ على اهتمام الجمهور، وكيف يعتزمان تحسين صورتهما العامّة. سنستكشف أيضًا التّأثير الثّقافيّ الكبير للمسلسلات التّركيّة على المجتمع العربيّ وما وراءه.

الصف الاول
إخراج: مرزاق علواش
تستيقظ "زولة بودربالة" وأطفالها الخمسة عند الفجر في يوم حارّ، استعدادًا لقضاء أوّل يوم صيفيّ لهم على الشّاطئ. من الضّروريّ الوصول باكرًا، من أجل الحصول على مكان في "الصّفّ الأماميّ"، مع إطلالة مواجهة للبحر الجميل. وكونها أوّل الواصلين، تستقرّ العائلة على حافّة الماء؛ إنّه يوم مثاليّ ينتظرها. ولكن عندما تصل عائلة أخرى، تحدث كارثة غير متوقّعة. يمنحنا " مرزاق علواش"، الّذي شكّل فيلمه السّابق "عمر قتلاتو" نقطة تحوّل في السّينما الجزائريّة، شخصيّات تتمتّع بالذّكاء، وحبّ الحياة، وبراءة ساحرة. ويؤكّد استكشافه المستمرّ للجزائر المعاصرة، بكلّ سحرها وتعقيداتها، مكانته كرائد سينمائيّ.