Skip to content

حوار مع نادين لبكي

مدة العرض: 60 دقيقة

 

تألّقت نادين منذ فيلمها الطويل الأول "سُكّر بنات" (2007)، فقد قدّمت المرأة العربية بطريقة لافتة ولامسة، بعيدًا عن الصورة النمطية المُتعارف عليها، عُرِض فيلم "سُكر بنات" في مهرجان كان السينمائي وحقق نجاحًا دوليًا، ونجحت نادين من خلاله بتعزيز مكانة المرأة اللبنانية، فقد كُتِبت الشخصيات بطريقة ناعمة ومثيرة للإعجاب، لم تسعَ نادين لبكي إلى خلق سينما تتمحور عن القضايا ولكنّها شعرت بحتميّة ذلك خلال مسيرتها. فبينما ركّز فيلم "هلّأ لوين؟" (2011) على الصراعات الطائفية في بلدٍ عربي، سلّط فيلم "كفرناحوم" (2018) الضوء على مآسي الطبقية و هموم العمّال، وقد حقق الفيلم أصداءً دوليّة هائلة وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي. ويتجسّد تصوّر نادين الفنّي في سينما واقعية تخاطب الجماهير الدولية والمحليّة في نفس الوقت نفسه، وإلى جانب مسيرتها الإخراجية، فهي تظهر كممثلة في عدّة أعمال لمخرجين شباب، مثل منيا عقيل في فيلم "كوستا برافا، لبنان"، (2021) وتامر روغلي في فيلم " العودة إلى الاسكندرية" وفيلم "أصحاب ولا أعز" للمخرج وسام سمايرا.