Skip to content

حوار مع لوكا جوادانيينو

مدة العرض: 60 دقيقة

 

فاز لوكا بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام عن فيلم الرعب الرومانسي "العظام وكلّ شيء" وهي جائزة أخرى من بين كثير تكلّلت بها مسيرة المخرج الإيطالي المتألّقة. حين كان في التاسعة من العمر، أعطته والدته الجزائرية كاميرا فيديو ومن هنا كانت ولادة المخرج لوكا. ولد في باليرمو ونشأ في إثيوبيا ثم درس الأدب والسينما في روما. كان أو فيلم طويل له، "الأبطال" (1999) من بطولة تيلدا سوينتون والتي ستصبح لاحقًا مصدر إلهامٍ للمخرج، أتبعه بفيلم وثائقي موسيقي بعنوان "موندو سيفيليزادو" (2003). في عام 2005 أخرج الفيلم الوثائقي "الشيف باولو ماسييري" وفيلم الدراما "ميليسا بي"، ثم حقق نجاحًا كبيرًا مع فيلم الدراما الرومانسية "أنا الحب" (2009)، من بطولة تيلدا سوينتون. ثم فيلم "دفقة كبيرة" (2015) الذي أحدث ضجّة، هو أول فيلم له باللغة الإنجليزية. عزز لوكا مكانته كفنّان من خلال تقديمه للممثل تيموثي شالاميه في فيلم "نادِني باسمك" (2018)، ثم أعاد لم شمل سوينتون وداكوتا جونسون في الفيلم الكلاسيكي "جيالو" المُعاد إنتاجه للمخرج داريو أرجينتو في الأصل، واستمر شغفه بفئة الرعب من خلال مسلسل إتش بي أو الرائع "نحن ما نحن عليه". حيث تعمق لأول مرة في عالم آكلي لحوم البشر وهو الموضوع الذي استكمل استكشافه في فيلمه المدهش "العظام وكلّ شيء" (2022)، الذي يُعرض في الدورة الثانية من المهرجان 2022.