حوار مع ريتيك روشان

ريتيك روشان هو أيقونة بوليووديّة بارزة ومميزة، أصبح من أكبر نجوم الهند بعد ظهور الأول في فيلم "كهونا بيارهى" (2000). يُعدّ من الممثلين الأكثر طلبًا في الهند وخصّيصًا بعد تحطيمه للرقم القياسيّ في شبّاك التذاكر وتحقيقه لأكثر من 600 مليون دولار كأرباح؛ خلال مسيرته الزّاخرة بالأعمال السينمائيّة البارزة، حيث تخطّى موسوعة جينيس بحصوله على عددٍ لا يحصى من الجوائز التي فاز بها كمبتدئ في أول فيلم له، جنبًا إلى ذلك، يُعدّ النجم السينمائي الأكثر براعة في السينما الهندية بمهاراته الفريدة في التمثيل، وكفاءته في الرقص والاستعراض، والده هو مخرج سينمائي، وهو الذي دفعه لتجربة التمثيل منذ سنّ السادسة في أفلامه، حيث أدّى أدوارًا محصورة بالرقص والاستعراض. وضع ريتيك أول بصمةٍ له في عالم السينما من خلال العمل كمساعد إنتاج في مواقع تصوير الأفلام كفتى مهمّات يكنس ويجلب الشاي إلى مساعد إنتاج له دور رئيسي في تطوير القصة والإخراج والتحرير. لم يكن مجرّد ممثلٍ على هامش صناعة السينما، فهو نجم يبرع في لعب الأدوار الرومانسية والحركية ولذلك أحدث ثورةً في صناعة السينما الهنديّة فلم يسبق أن يتألّق ممثل مبتدئ بقدر تألّقه. بموهبته المطلقة؛ لعب ريتيك العديد من الأدوار المتنوعة، من أعماله: فيلم "وجدتُ أحدًا ما" (2003)، حيث لعب دور الفتى العبقريّ الذي يمرّ بصعوبات ذهنيّة، وأصبح ضابط جيش في فيلم "لاكشيا" (2004)، ومن ثمّ إمبراطورًا في فيلم "جودا أكبر" (2008)، وفيلم "غوزاريش" (2010) الذي لعب فيه دور المُصاب بالشلل الرباعيّ، وفيلم الجريمة والإثارة "كابيل" (2017)، حيث أدّى دور رجلٍ مكفوف. في عام 2019، فاجأ ريتيك جمهوره بلعبه لشخصيتين مختلفتين تمامًا، حيث أدّى دور عالم الرياضيات أناند كومار في فيلم "سوبر 30"، أتبعه بذلك دوره كعميل تجسس سرّي في فيلم "حرب". حاز فيلم "سوبر 30" على إشادة النقّاد بينما برز فيلم "حرب" لِيكون الفيلم الأعلى ربحًا لهذا العام. في عام 2017، غامر ريتيك بلعب دور الشخصية المعادية للبطل في فيلم "المقاتل" وهو من إخراج الثنائيّ الهنديّ بوشكار غياثري. وقد لاقت تجربته الجديدة استحسان الجمهور والنقاد على حدٍّ سواء. العمل القادم لريتيك سيكون فيلمًا هنديًّا للمخرج سيدهارث أناند، بعنوان "المقاتل" جنبًا إلى النجمة ديبيكا بادكونن ومن المقرر صدور الفيلم في 25 يناير 2024