Skip to content

حوار مع جوريندر شادها

مدة العرض: 60 دقيقة

 

بدأت الكاتبة والمخرجة والمنتجة جوريندر شادها حياتها المهنية في صناعة الأفلام الوثائقية لهيئة الإذاعة البريطانية، ثم انتقلت إلى صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ومن خلال أوّل أعمالها "باجي على الشاطئ" (1993)؛ قدّمت مجموعة من النساء البريطانيات على الشاشة من مختلف الأديان والخلفيات، بطرق لم يسبق لها مثيل على الشاشة من قبل، بينما ظلّ فيلمها "مرّرها كما بيكهام" (2002)، الذي يدور حول كرة القدم، الفيلم الوحيد الذي تم إصداره في كل بلد في العالم بما في ذلك كوريا الشمالية، وحقق الفيلم نجاحًا ساحقًا وهو أكثر أفلامها ربحًا حتّى الآن، فقد كان فيلمًا استثنائيَّا في زمنه وفي تناوله لكواليس كرة القدم النسائية في القصة. كما أن رؤيتها السينمائيّة الساحرة تمثّل نموذجًا طيّبًا في توظيف الفكاهة والنوايا الحسنة في بناء جسور ثقافية بين قصصها وبين الجماهير المختلفة. واستمرّت مسيرتها الإخراجيّة بالتألق من خلال أفلام مثل: "كبرياء وهوى" (2004)، "أنجوس والعناق المثالي" (2008)، "إنها حياة آخرة رائعة" (2010)، والعديد من الأفلام المدهشة الأخرى. كما عملت في البرامج التلفازية، مثل "ديسي راسكالز" (2015)، ومسلسل "منزل بيكهام" (2019). ونتطلّع إلى احتضان شادها في حوار على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ تشاركنا فيه أسرار مسيرتها الفنّية وكواليس تجربتها الشخصية ضمن رحلة صناعة السينما في ظروف صعبة، كما نتطلّع أن تشاركنا قصصًا من وجهات نظر مختلفة بأبطالها النساء القويات الرائعات مثلها.