حوار مع فاتح أكين
مدة العرض: 60 دقيقة
فاز المخرج الموهوب فاتح أكين بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي في عام 2004 بفيلمه الرابع الكلاسيكي "وجهًا لِوجه" (2004) صوت مما يجعله آخر ألماني يفوز بجائزة الفيلم الأبرز في البلاد. سيكشف فاتح أكين في مهرجان البحر الأحمر الدولي عن معاركه المهنية، منذ أول أفلامه القصيرة "سينسين، إنه انت" الذي تم إنتاجه عام 1995، وصولًا إلى أحدث أفلامه في هذا العام. أنتج فاتح حتى الآن 11 فيلمًا طويلًا وفيلمين وثائقيين، وقدّم نفسه كواحد من أبرز المخرجين في أوروبا، بعد أن دشّن مسيرته بفيلم "صدمة حادّة وقصيرة"، وموضوعه مُستلهم من عنوانه؛ حيث يركز على أزمة الهوية التي يواجهها الشباب الألماني القادم من خلفيات عرقية مختلفة، ثم سرعان ما شقّ طريقه مع فيلمي "في تموز" (2000) و"سولينو" (2002)، قبل أن يذاع صيته في ألمانيا مع فيلم "وجهًا لِوجه"، وهو فيلم عن قصّة رجلٍ أرمل حزين يتزوج من شابة تركية ألمانية لدواعي المصلحة، في الوقت الذي تحاول فيه الشابّة إخفاء شؤون حياتها عن والديها. وحينما وقع أكين على التقاطع التركي الألماني في مجالي الطهي والموسيقى؛ أسفر ذلك عن إخراجه لفيلم "مطبخ الروح" (2009)، ثم فيلمه الموسيقيّ "عبور الجسر" (2005)، لكن مؤخرًا، انصبّ اهتمامه في إخراج أفلام ترفيهيّة رائجة وتلبّي ذائقة الجميع، مثل فيلمه الكوميدي عن مرحلة المراهقة "وداعًا برلين" (2016)، وفيلم الإثارة والانتقام "في التلاشي" (2017)، وفيلم الجريمة "القفاز الذهبي" (2019). ويتمتّع أكين بمسيرة سينمائية مثيرة للإعجاب؛ توّجها مؤخًّرا بفيلمه الكوميدي: "سباكة الذهب" (2022)، وهو عن عالم العصابات. ويُعرض في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي 2022، ضمن برنامج "اختيارات عالميّة".