
بحيرة الصقر
أفلام مقترحة

جافنا الصّغيرة
إخراج: لورانس فالين
"لست في باريس بعد الآن. أنت في جافنا الصغيرة". خلال الحرب الأهليّة في سريلانكا، والّتي استمرّت من عام 1983 حتّى عام 2009، تمّ إجبار التّاميل، في الحيّ الباريسيّ لجافنا الصّغيرة، على المساهمة في شراء الأسلحة لتاميل تايغرز. "آيا"، الّتي تبدو بائعة بقالة، هي الّتي كانت تقود عصابة الابتزاز الوحشيّة الّتي تستنزف المجتمع. تمّ إرسال "مايكل"، وهو ضابط شرطة شابّ وصريح، ذو جذور تاميليّة، للتّسلّل إلى المنظّمة، ولكن عندما يقيم علاقة صداقة مع أعضاء العصابة، يضع نفسه في خطر كبير، ويبدأ في رؤية القضيّة بطريقة أكثر دقّة، ويشعر بتغيّر ولائه. يجمع "فالين" بين الطّابع المسرحيّ للأفلام التاميليّة والنّاحية القاسية للسّينما الفرنسيّة الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بممثّلين غير محترفين إلى حدّ كبير، في فيلم إثارة رائع.

مودي _ ثلاثة أيّام على حافة الجنون
إخراج: جوني ديب
حياة "أميديو موديلياني" في حالة من الفوضى البوهيميّة. إنّه عام 1916، حيث تعاني باريس من حرمان الحرب؛ بلا مال، يشرب "أميديو" هو وأصدقاؤه المنحلّون، ويتعاطون كمّيّات كبيرة من المخدّرات، يصنعون الفنّ، ويفشلون في بيعه، ثمّ يتشاجرون مع صاحبات العقارات اللّواتي يرغبن في طردهم. "مودي"، كما يحلو لصديقيْه الفنّانَيْنِ "أوتيلو" و"سوتين" أن ينادياه، تُعرض عليه فرصة حياة من قبل جامع أمريكيّ (ظهور رائع لأل باتشينو)، ولكن كالمعتاد، يفشل في اغتنامها. للأسف، لن يتمّ الاعتراف بمكانته الحقيقيّة كأحد أبرز روّاد الفنّ الحديث، إلّا بعد وفاته المبكرة. المخرج "جوني ديب" يستمتع بوضوح بتصوير حياة بطله الفوضويّة، منعشًا قصّته بروح الرّوك البانك.

قطار الأشباح
إخراج: سي-وونغ تاك
تُعتبر صانعة المحتوى على يوتيوب "دا-كيونغ" (الّتي تؤدّي دورها النّجمة "جو هيون- يونغ") قد حقّقت شهرة من خلال سرد قصص الرّعب الحقيقيّة، إلّا أنّها فقدت عددًا كبيرًا من المشتركين مؤخّرًا. لذا فسعيها لاكتشاف أكثر القصص رعبًا يقودها إلى محطّة غوانغريم؛ وهي محطّة مترو معروفة بالحوادث الغامضة الّتي تحدث فيها. وبينما يتردّد مدير المحطّة "جون باي- سو" بدايةً في الكشف عن القصص المخفيّة في مكان عمله، يبدأ تدريجيًّا في مشاركة المزيد من الأسرار المرعبة، الأمر الّذي يؤثّر على "دا-كيونغ". تقدّم السّلسلة قصّة واحدة في كلّ حلقة، وتُعتبر تجربة مثيرة ترتكز على عناصر الرّعب، وقصص الأشباح، مع بنية سرديّة ذكيّة ومُحكمة التّوقيت، وإحساس بالإثارة من خلال الأجواء والمزاج.