Skip to content
R15

حديد، نحاس، بطّاريات

نوع الفيلم
دراما
مدة العرض
83 دقيقة
إنتاج عام
2021
اللغة
العربية
الترجمة
الإنجليزية
بلد الانتاج
فرنسا وإيطاليا ولبنان والسعودية وقطر
إخراج
وسام شرف
السيرة الذاتية
إنتاج
شارلوت فينسنت، كاتيا خزاك، بيير صراف
بمشاركة
كلارا كوتور ، زياد جلاد ، دارينا الجندي، رفعت طربيه
كتابة
وسام شرف، مارييت دزرت، هالة دباجي
يضمّ الفيلم قصّتان متوازيتان تجريان على نحو مثير لأحمد الذي يفرّ من تبعات الحرب السوريّة ضمن سعيه للنجاة، ورحلته في جمع وبين الخردوات المعدنيّة تأمينًا لحياةٍ كريمة في بيروت، ومهديّة؛ المدبّرة المنزلية الإثيوبية المسكونة بالحب والتي تعمل بدورها على تأمين حياة أفضل مع حبيبها علي؛ إلَّا أن جرحًا قديمًا من الخردة يتسبب في تقاطع القصّتين؛ لتنفرج الأحداث من خلاله في إطار من التشويق والمفاجآت. الفيلم مدعوم من صندوق البحر الأحمر.

أفلام مقترحة

صديقي آن ديلي

إخراج: زيدجين دونغ

هذا التّكيّف المذهل لرواية "شوانغ كزوتاو" هو الفيلم الأوّل للممثّل الّذي تحوّل الى مخرج "دونغ زيجيان"، الّذي يتنقّل بين الماضي والحاضر، ليروي قصّة مؤثّرة عن الصّداقة، والصّراع العائليّ. فبعد وفاة والده، يسافر "لي مو" (ليو هوران) بالطّائرة إلى مسقط رأسه في شمال شرق الصّين، حيث يصادف صديق طفولته "آن ديلي" (الّذي يلعب دوره المخرج "دونغ زيجيان") دون أن يتعرّف إليه هذا الأخير. وعندما يتمّ تحويل مسار رحلتهما الجويّة بسبب الثّلوج الكثيفة، يشرع الثّنائيّ في رحلة تعيد إليهما ذكريات قديمة دفينة، حيث يتعيّن على "لي مو" مواجهة شياطينه من ماضيه. تمّ تصوير الفيلم بشكل جميل، من قبل "بيما تسيدان" عبر فترتين زمنيّتين، وهو يُظهر التّأثير العاطفيّ الطّويل الأمد للصّدمات الّتي تعرّضنا لها في طفولتنا.

حوار مع جيريمي رينر

إخراج:

تمكّن "جيريمي رينّير"، المرشّح لجائزة الأوسكار مرّتين، من ترسيخ نفسه كواحد من أكثر الممثّلين تنوّعًا واحترامًا في هوليوود. فخلال العقد الأوّل من الألفيّة الجديدة، ظهر بشكل كبير في الأفلام المستقلّة، بما في ذلك "دامر" و"نيو نيد". بعد ذلك بوقت قصير، بدأ في لعب أدوار البطولة في أفلام ضخمة، وحاز على إشادة نقديّة لأدواره في "ذو هيرت لوكر" (إذ ترشّح لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثّل)، و"ذو تاون" (إذ ترشّح لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثّل مساعد). اِتّسعت مسيرة " رينّير" مع أدوار هامّة ذات امتيازات كبيرة، بما في ذلك "ميشين إيمبوسيبول- غوست بروتوكول" و"ذو بورن ليغاسي". كما أدّى دور "هوكييي" في عالم مارفل السّينمائيّ (أم سي يو) في أفلام "أفنجيرز"، ليصبح شخصيّة رئيسيّة في النّوع السّينمائيّ للأبطال الخارقين. وتشمل مسيرته السّينمائيّة المميّزة القيام بأدوار البطولة في أفلام حائزة على جوائز "أميريكين هاسيل"، وفيلم الخيال العلميّ النّاجح "أرايفل" مع "إيمي آدمز"، و"ويند ريفر" وهو فيلم الإثارة الحاصل على إشادة النّقّاد. وعلى شاشة التّلفزيون، لعب " رينّير" دور الشّخصيّة الرّئيسيّة في مسلسل مارفل "هوكييي" على ديزني+، وهو يشارك حاليًّا في بطولة أحد أكثر المسلسلات الدراميّة الأصليّة نجاحًا على باراماونت+، "مييور أوف كينغزتون". بالإضافة إلى ذلك، لعب دور البطولة في المسلسل الوثائقيّ المؤلّف من أربعة أجزاء "رينّيرفيشينز" على ديزني +. وإلى جانب مسيرته التّمثيليّة، يكرّس " رينّير" نفسه للأعمال الخيريّة، من خلال مؤسّسته، "مؤسّسة رنيرفيشين"، الّتي تركّز على مبادرات خيريّة مختلفة.

عايشة

إخراج: مهدي البرصاوي

"آية" هي النّاجية الوحيدة من حادث حافلة على طريق جبليّ. وعندما تدرك ألّا أحد يعرف أنّها على قيد الحياة، تتّخذ قرارًا مفاجئًا للهروب من وجودها القرويّ الميت، وتصبح شخصًا آخر. في تونس النّابضة بالحياة واللّيبراليّة، تسمّي نفسها "أميرة"، إنّه تغيير مثير، إلى أن يتمّ قتل أحد الرّجال، فيبدأ محقّقو الشّرطة في استجواب "أميرة" حول قصّة حياتها المشبوهة. "فاطمة صفار" المليئة بالحياة ، تتوافق على الفور مع شخصيّة آية / أميرة، بينما تكشف التّقلّبات الرّوائيّة، والتّفاصيل المتداخلة تدريجيًّا، أنّها ليست المراوغة الوحيدة الّتي لديها شيء تخفيه. تمّ اختيار "عائشة" كأفضل فيلم شرق أوسطيّ من أكاديميّة الفنون الجميلة في مهرجان فينيسيا السّينمائيّ لهذا العام.

حالة من الصّمت

إخراج: سانتياغو مازا

يتحدّث أربعة صحفيّين مكسيكيّين، وهم يخاطرون بحياتهم لتغطية "سياسات المخدّرات" العنيفة في بلادهم، بعمق عن تجاربهم، وعن المخاطر الّتي يواجهونها، وعن الأهميّة المطلقة للصّحافة المستقلّة. لقد كانت المكسيك في الخطوط الأماميّة لما يسمّى "الحرب على المخدّرات" لمدّة عقدين من الزّمن، حيث تختلط الخطوط بين القانون والجريمة، إذ أدّت التّهديدات المستمرّة ضدّ الصّحفيّين إلى خلق مناطق صمت خطيرة بشكل فعّال. يسعى "يسوع مدينا"، و"خوان دي ديوس"، و"غارسيا دافيش"، و"ماريا دي خيسوس بيترز"، و"مارش فيسكارا" إلى كسر هذا الصّمت، من خلال الإبلاغ عن الفساد المحلّيّ، وعن سرقة المياه من المزارعين من قبل أمراء المخدّرات، وعن الاشتباكات المرتبطة بالعصابات. يصف "مدينا" وظيفته على أنّها بمثابة "مكبّر صوت" للأشخاص العاديّين الّذين، بدون صحافة حرّة ومكرّسة، لا صوت لهم.