صم
أفلام مقترحة
لقتل حصان منغولي
إخراج: تشاوشوان يانغ
لم يعلّم والد "ساينا" ابنه كيفيّة ركوب الخيل قطّ، بل وضعه ببساطة على ظهر جواد، وهو الموطن الطّبيعيّ للرّعاة المنغوليّين. والآن، يكسب "ساينا" رزقه بأداء حركات بهلوانيّة مذهلة في عروض الفروسيّة للسّيّاح، محاولًا كسب ما يكفي من المال لسداد ديون والده، النّاتجة عن لعب القمار، ولدعم ابنه الصّغير. ومع ذلك، فإنّ مهنته الحقيقيّة هي رعي الأغنام والخيول في المراعي الّتي تمتدّ على وسع النّظر، وهي أسلوب حياة مهدّد بالتّغيّر المناخيّ، والفقر المتزايد، وشركات التّعدين الّتي تسعى إلى الرّبح. إنّها صورة مؤثّرة، ومصوّرة بشكل رائع، لرجل يمسك بالأمور الّتي تجعل هذه الحياة جديرة بالاهتمام: السّماء اللّامتناهية، والهدوء، وتراثه كراعٍ، وأحصنته الحبيبة.
سكر: سبعبع و حبوب الخرزيز
إخراج: تامر مهدي
يتحول يوم جميل الى يوم بائس بعد إصابة المدينة بأكملها بجدري الماء . يصاب الأطفال و العاملين في الميتم ، و يبذلون قصاري جهدهم لمغرفة كيفية علاج أنفسهم. يطور الطبيب لقاحا ضد المرض و بسبب ذلك يتعرض للمتاعب مع رجال شرطة المدينة . يزور الأطفال الساحر فروتو لطلب علاج لمرض جدري الماء . ينقل الأطفال إلى المستشفى بعد فشل محاولات الساحر فروتو في علاجهم . بعد وصول الأطفال إلى المستشفى تظهر الممرضة أنيسة و ترشدهم لمساعدة الطبيب و إنقاذ اللقاح الذي يطوره . تتلقى سكر و أصدقاؤها دعوة ذهبية من صاحب الظل الطويل لحضور عرض السيرك السنوي. تكتشف سكر و أصدقاؤها حقيقة السيرك، فيضعون خطة لإنقاذ الحيوانات التي تتعرض للقسوة و سوء المعاملة تحتفل سكر بعيد ميلادها في الميتم مع أصدقائها . صاحب الضل الطويل يُهدي سكر فرصة كبيرة و لمرة واحدة في العمر بإرسالها إلى المدرسة داخلية لتحصل على التعليم. يتأثر الأصدقاء بقرار سكر و ينفعل طارق لينشب عراك بينه و بين و سكر . يرافق الأصدقاء سكر إلى محطة القطار لتوديعها للمرة الأخيرة ، لكنهم يصابون بالدهشة من التحول السريع الذي حدث مع صديقتهم العزيزة سكر .
أقورا
إخراج: علاء الدين سليم
كلب أزرق وغراب أسود يرويان القصّة الغريبة لثلاثة عائدين – وهم أشخاص غير أموات تمامًا، وليسوا أحياء أيضًا - يظهرون من جديد في بلدة نائية، الأمر الّذي يحيي الألغاز غير المحلولة حول اختفائهم. "فتحي"، وهو مفّتش الشّرطة المحلّيّ، يتولّى القضيّة، بمساعدة صديقه "أمين" الطّبيب المحلّيّ. ومع ذلك، ما يبدأ كجريمة مثيرة تقليديّة، يصبح أكثر تجريدًا عندما يصل "عمر" محقّق شرطة من المدينة، لتسليط الضّوء على ما حدث، فيشعر بالارتباك بسبب التّسلسل غير المنطقيّ للأحداث. وفي الوقت نفسه، يبدو الأمر سخيفًا ومزعجًا، إذ يكشف "أغورا" تدريجيًّا عن نفسه، كقصيدة خرافيّة، وتعليق سياسيّ عن الحالة في تونس.