Skip to content
PG15

أرقص أوّلاً

نوع الفيلم
سيرة ذاتية ودراما
مدة العرض
100 دقيقة
إنتاج عام
2023
اللغة
الإنجليزية
بلد الانتاج
المملكة المتحدة والمجر وبلجيكا
إخراج
جامس مارش
السيرة الذاتية
إنتاج
مايكل ليفينستون، فكتوريا بتراني، توم ثوشترب
بمشاركة
أيدن غيللين، غابريل بيرن، ماكسين بيك، بروناغ غلاغر
كتابة
نيل فروسايت
عاش الرّوائي والكاتب المسرحيّ الحائز على جائزة نوبل "صامويل بيكيت" في فرنسا منذ سنوات دراسته حتّى وفاته في عام 1989، متجنّبًا الدّعاية والإعلام. وفي أداء آسر، يجسّد الممثّل الإيرلنديّ "غابرييل بيرن" نسختين من الكاتب، تمثّلان جوانب مختلفة من شخصيّته: إحداهما ممزّقة بالذّكريات المؤلمة والاتّهامات الذّاتيّة، والأخرى روح أكثر سعادة تؤمن بأنّ الحبّ والفرح هما خلاصنا في عالم كئيب. تتخلّل هذه الحوارات الدّاخليّة سلسلة من الفصول الّتي تشمل حياة الكاتب، منذ طفولته وحتّى انتقاله إلى فرنسا- حيث حصل على وظيفة مساعد لمعلّمه "جيمس جويس"، ثمّ انضمّ إلى المقاومة الفرنسيّة- وسنواته الشّهيرة اللّاحقة، عندما كان ممزّقًا بين امرأتين. إنّه مثال رائع لعبقريّ بعيد المنال

أفلام مقترحة

صديقي آن ديلي

إخراج: زيدجين دونغ

هذا التّكيّف المذهل لرواية "شوانغ كزوتاو" هو الفيلم الأوّل للممثّل الّذي تحوّل الى مخرج "دونغ زيجيان"، الّذي يتنقّل بين الماضي والحاضر، ليروي قصّة مؤثّرة عن الصّداقة، والصّراع العائليّ. فبعد وفاة والده، يسافر "لي مو" (ليو هوران) بالطّائرة إلى مسقط رأسه في شمال شرق الصّين، حيث يصادف صديق طفولته "آن ديلي" (الّذي يلعب دوره المخرج "دونغ زيجيان") دون أن يتعرّف إليه هذا الأخير. وعندما يتمّ تحويل مسار رحلتهما الجويّة بسبب الثّلوج الكثيفة، يشرع الثّنائيّ في رحلة تعيد إليهما ذكريات قديمة دفينة، حيث يتعيّن على "لي مو" مواجهة شياطينه من ماضيه. تمّ تصوير الفيلم بشكل جميل، من قبل "بيما تسيدان" عبر فترتين زمنيّتين، وهو يُظهر التّأثير العاطفيّ الطّويل الأمد للصّدمات الّتي تعرّضنا لها في طفولتنا.

شفيقة ومتولي

إخراج: علي بدرخان

اِختارت ضيفة المهرجان "منى زكي"، المعجبة بالفنّانة المصريّة الشّهيرة سعاد حسني، هذا الفيلم المستوحى من حكاية شعبية عن شابّ يقتل أخته العاصية. وقد أعطى "علي بدرخان" للقصّة التّقليديّة إطارًا زمنيًّا جديدًا، ووجهة نظر اجتماعيّة وسياسيّة متطورة، ليخلق عملاً فنّيًّا في هذه العمليّة. "متولّي" هو قرويّ أجبرته السّلطات على العمل كعامل في مشروع قناة السّويس، تاركًا أخته "شفيقة" (سعاد حسني) وحدها ومحرومة. وعندما يعود في النّهاية، يكتشف أنّ أخته قد استسلمت لمغازلات ابن رئيس المنطقة، ممّا شوّه سمعة الأسرة، فيقتلها. في القصّة الأصليّة، كان الأمر مبرّرًا، ولكن "بدرخان" يعطيها منعطفًا آخر، ليُظهر الأخ والأخت معًا ضحايا لنظام اجتماعيّ قمعيّ. لاقى الفيلم نجاحًا فوريًّا، وهو لا يزال إلى الآن من الكلاسيكيّات المحبوبة.

كلب أسود

إخراج: غوان هوو

بينما تخيّم أجواء الحماس على الصّين استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبيّة في بكين، يعود "لانغ"، بعد عقد من الزّمن في السّجن، إلى مسقط رأسه ليجده شبه مهجور، حيث يتمّ هدم كتله الخرسانيّة المتداعية، لإفساح المجال أمام مدينة صناعيّة جديدة. أدّى نزوح السّكّان إلى غزو الكلاب الضّالّة للمنطقة؛ يحتاج "لانغ" إلى عمل، لذا ينضمّ إلى فريق إعدام تمّ تشكيله على عجل لجمع هذه الكلاب. ولكن عندما يتبنّى كلبًا يُشتبه في إصابته بداء الكلب، يدرك أنّ مهمّته الحقيقيّة هي إنقاذ الحيوانات، ومن ضمنها تلك الموجودة في حديقة الحيوان المحلّيّة شبه المهجورة. في أداء مثير للدّهشة، يكاد يكون صامتًا، يظهر "إيدي بينغ" لانغ" وكأنّه يستعيد إنسانيّته ، حتّى مع تدهور المشهد من حوله.