يتناول الفيلم مشكلة الهجرة من أجل العمل، وينتقد توابع سياسة الانفتاح بعد حرب أكتوبر.
يروي قصة مجموعة من المصريين الذين يخططون للهجرة إلى الولايات المتحدة في العاصمة الرومانية بوخارست، والتي تشكل محطة مؤقتة بالنسبة لهم لحين الانتقال إلى الخطوة التالية. وبمساعدة السمسار جابر فواز (سامي العدل)، سرعان ما يكتشفون بأن جابر فواز ما هو إلا نصاب قد وقعوا ضحايا له بعد أن استولى على أموالهم، وتركهم على حدود المجر، مما يدفعهم لأن يتجاوزوا خلافاتهم والتكاتف من أجل المرور من هذه المحنة.
تم ترميم هذا الفيلم بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي .