مسيرة لوري أندرسون الفنية امتدت على مدى 40 عاماً، أبدعت خلالها في مجالات الموسيقى والكتابة والإخراج والفنون، لتكون بحق موهبة مبدعة بكل معنى الكلمة. اشتهرت لوري بمشاريعها الفنية متعددة الوسائط، حيث توظّف التكنولوجيا بشكل مبتكر وغير مألوف، لتقدم العمل من منظور المشاهد. شملت أعمالها الكتابة والإخراج والفنون البصرية والغناء، وقدمت إبداعات فنية ومسرحية وموسيقية تجريبية. لم يكن غريباً عليها أن تلتحق بركب السينما التفاعلية والتقنية وأعمال الواقع الافتراضي، حيث تعاونت مع الفنان التايواني سين-شين وانغ في إخراج ثلاثة أعمال من فئة الواقع الافتراضي هي ”إلى القمر“ و ”تحليق“ و ”غرفة الطباشير“، وفازا بجوائز من البندقية وكان. تشارك لوري في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي رئيسة للجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للسينما التفاعلية، حيث تستعرض في هذا الحوار آفاق رواية القصص بالاعتماد على أساليب وتقنيات جديدة، ورؤيتها لمستقبل مليء بالفرص والإمكانيات.