فيلم ممتع من بطولة المرشح لجائزة الأوسكار ديف باتيل، وبمشاركة فريق تمثيل رائع يضم تيلدا سوينتون، هيو لوري، وبين ويشاو. تدور أحداثه بإنجلترا في القرن التاسع عشر، ويتناول تقلّبات حياة بطله ديفيد كوبرفيلد.

ولد ديفيد كوبرفيلد (ديف باتل) بعد ستة أشهر من وفاة والده، وترعرع في حضن أمه الحنونة، إلى أن أُجبر على الانتقال للعيش مع عائلة مدبرة منزله، بعد زواج أمه. تلك كانت البداية لحياة لم تعرف الاستقرار، عاش خلالها في مدرسة داخلية صارمة، وفي بيت عمته الغريبة بيتسي تروتوود (تيلدا سوينتون). وبين حياة الفقر والرخاء، وفي السراء والضراء، واصل ديفيد تسجيل انطباعاته الشخصية لكل ما يمرّ به – والتي تحوّلت بعد ذلك إلى سيرته الذاتية.

استطاع فريق الفيلم تقديم القصة في قالب سينمائي معاصر، بفضل براعة اختيار الممثلين، والكثير من المفاجآت البصرية، حيث تُهدم جدران المكان – بشكل حرفي – لفسح المجال أمام ذكريات الماضي!