لا يمكن لعُشّاق الفورمولا ١ تخيّل سباق حماسي دون هدير المحركات ورائحة الوقود. إلا أن مهندسي وسائقي سيارات الفورمولا إي قد لا يوافقونهم الرأي. فمنذ عام ٢٠١٤ مازالت هذه السيارات الكهربائية الهادئة وعديمة الانبعاثات تسجّل حضوراً صاخباً على حلبات السباق الدولية التي اعتادت على تلوث الهواء. يضعنا النجم الذي اشتهر بدعم البيئة ليوناردو دي كابريو خلف المقود لنشعر بالإثارة عند كل منعطف في بطولة العالم للفورمولا إي ٢٠١٨.
تتقاطع القصة بين عالمي الفورمولا، فالآن يسارع أبطال الفورمولا ١ سابقاً للتكفير عن أنفسهم، وينتقلون إلى أسلوب قيادة جديد لا يقل حماساً، أشبه بلعب الشطرنج على سرعة ٣٠٠ كيلومتر في الساعة، فيما يعمل المهندسون على تصميم بطاريات تدوم فترات أطول، بدعم من عمالقة صناعة السيارات.
يشير عنوان الفيلم إلى الدعوات الداعمة للبيئة مع كل سباق، فيما يأخذنا الحماس والإثارة نحو رياضة أكثر رفقاً بالبيئة، وغد أفضل.